سلام للغمامة والأصيلسلام للجداول والنخيلسلام للغزالة وهي تجفُوصريعَ الحُسنِ والطرْفِ الكِحيلِإلى الشّهباءِ في السّرج المُحَلّىتُثيرُالغِيدَ بالخصْرِ النّحيلِإليها وهي تَبْسمُ ملْءَ ثَغرٍيَهزّ النّفسَ بِالدُّرِّ الصّقيلِسلامات لها أنىّ توارتعن العَينين والقَلبِ الضَّليلبراءاتٌ وأشواقٌ وذِكرَىتعيدُ النّبضَ للعهدِ الجميلِفتضطرب الجوانحُ مثلَ طيرٍأسيرٍ رامَ وُدّ المستحيلِوما يُغنْي التحرّق غير أنيّأُسلّي الرّوحَ بالذكر الأصيلهي الأيام لا خُلقٌ لدَيهاولا تأسَى لِصَبٍّ أو عَليلِتُبعثرُ ماَ تألّف من رِفاقٍوتهزأ ُبالوِصالِ وبالخليلِأيا ذكرايَ يا محراب ذاتيويا نجوايَ في الزّمن البخيلِتداعَى العُمرُ في غيبِ المنافيوتاه الخطو في السّفَر الطويلرَكبتُ الصّبر في أرَق الأمانيونَاءَ القلبُ بالليل الثّقيلفلا وعدٌ يُطالِع بالتجلّيولا خيلٌ تؤانِس بالصّهيلأقلّب في المدَى وطني وشعبيفيُسْلِمني الجريحُ إلى القتيلأما للموتِ بيتٌ غيرُ أرضييُبيد الفحلَ من جيلٍ لجيل ؟أما فيها لحُرِّ الطّيرِ وَكرٌيَقيِه الهجرَ أو عينَ الدّليلِ ؟تخونُ الأرضُ ، قالوا ، قلتُ كلاّولكنّ الخِيانةَ في العميلِ..متى يا ربُّ تنكشفُ المرايا ؟متى تُشفَى البلادُ من الدّخيل ؟أيا نسرَ الفداء تظلُّ أغلىَمن البيّاع بالنّزر القليلِيَبيعُ وتَشتري أملا وحُلماوتعلو فوقَ هامِ المستحيلِفكُن صبرًا على قَلِق المطايارفيقا للمسافة والرّحيلولا تركَن لهدْهَدةِ التّلاشِيوبادِر بالعزيمة والبديلِوكُن جَلْدا على الأعداء صَلباولا تحفَلْ ِبغِرٍّ أو كَليلِفوعدُ النّصر ، يومُ النّصرِ آتٍشِفاءً للصّدور وللغليلِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.