يا من سلاحك في ساح الفدا الحجريا من كفاحك رغم القهر مؤتلقيا من جنودك شيخ فوق مفرقهودمع أرملة يسقي الجراح لظىيا من دماؤك بركان سيغمرهميا كل عين أبت إلا انبلاجَ غديا كل نفس أبت إلا ثرى وطنيا كل مدخر .. رؤيا تفيض منىيا كل معتمر .. صبراً لعل يداًها قد أطل صباح .. ثائر قلقهذي الجراحات تغذو النصر أفئدةهذي انتفاضة شعب هب فانطلقتمن قال إن صلاح الدين قد نفقتمن قال إن رُبا حطين قد نكستمن قال يا ثالث الأقداس إن علىمن قال يا قمة الأمجاد قد خفضتإنا على حالنا .. ما ارتد آخرنالكننا كانبعاث الريح .. إن عصفتأكفاننا إن نرد نصراً ملابسناوجلُّ أقواتِنا في كل نائبةلكنه العزم صاحبناه فانتفضتسرت بطولتنا في كل ناحيةلكنها لم تلامس سمع إخوتناهل للنفوس التي أعيت مطالبهاأم هل لمنصرف عما يراد بهوصامتٍ .. وغريبو العرق قد شجبوابأن يصيخ لأرواح يمزقهاإن المصيبة أن السم يحصدناومن هتافاتك التكبير والسورومن صباحك رغم الليل منتشرتجثو السنين .. وطفل ناعم نضرُوكاعب .. في ربيع العمر تحتضرمهما انتشَوا صلفاً بالبطش أو فجروايستنزل النصر تحريراً .. وينتصرتزهو بما فيه من مجد .. وتزدهريا كل منتظر .. ما كان ينتظرتعلو وترفع بطشاً .. ليس يصطبروقد تحفز ليث كاسر ضجروتزرع الثأر بركاناً .. وتستعربها شعوب .. لها في عزمه عبرجياده .. وانثنى عن عزمه عمرراياتها .. واضمحل الغار .. والظفرثراك .. يزهو ذليل .. مبعد .. قذرهاماتنا .. واعترى قاماتنا القصرعن عهد أولنا .. أو مسنا خورتذور الضلال فلا تبقي ولا تذرودورنا إن نرد مجداً هي الحفرليست من الأرض أو ما يسقط الشجربه الجمادات حتى حمحم الحجركالشمس تكشف ما لا يكشف القمرأصمهم عن صدى مأساتنا البطركل الأمانيّ أن ينتابها كدر؟!أن يستفيق .. ويذكي روحه الخطر؟!وغائب .. وبعيدوا الدار قد حضرواسيل الرصاص .. ويستعدي لمن ثأرواونحن نطرب للساقي .. ونبتدر
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.