ارخ رغوة غيبك في سمك شغافييا أنت العاكف في دير الأحزان...سبح باسم هيولى سماء منهايصعد جرح الريحغسيلا، تسقط عنه الآثام...***هاك لهاث سنين الجمر،تبتل حتى تصير وحيدا أوحد من وجد العاشق تهجره الأطياف ولا يبقى في قبضته غير الدكرى...ادخل أنت الناسك في جنب الروحقطر مزن العين، ليغسل نافدة الرؤيا...«هي كهف العابر نحو مدارالنسيانأو خطأ الفصحى: تنشز عن معنى ليس يطيقأن يتجشم وجه الحرف شظايا، بحجم الألم القابع في الغرف السوداء... »***الحرف شظايا نجم اللهلعله حبة سبحتك الأولى اندلقتأشطانها في جوف الارض، ولما شاءالنهر أن يحفر للمعنى مجرى الضوء،اندفع الصخرانحسر الماءهاج البحر: وكان يعد وليمته لأنينخديج الرؤيا...***ادخل أنت الناسك أنتهفيك يصير الماء معبره، ويصير حلم النهر مجرته،رمم – أنت الناسك – صورته في أبهى بهاء خليقتهاكن ولها نورانياواجعلني مرقاة صعودك نحو الارضحتى أكون الظل، أو شاهدك الأوحد...***نواة الارض غضبوماؤك أرحب من حجم عراء الشمسفكيف يضيق الوصف وتزعم أنك والمعنى ضدان؟لك وحدك كل تضاريس الارض،وللحرف فيك معارج رحلتهلك في كل الحرف مساحته،وله الماء وكل الضوءوكل الكلم المأثور،ولغة الحاضر والآتيله ما قال هفيف المعنىأو ما سكتت عنه مشيئتهله الزيغ/ له هتك حجاب الليل/له الغوص/ له الابحار في زمن الفعل/وحمى الفاعل والمفعول/له الجرح برمة كلكله...وله في عمق الماء نواة...له وله بضحى هزات الصبح، تمور فرائصهبشدى قنديل الروح، يعمد سقطته،ويداوي الجرح بأريج نشيد الشهداءحتى اداهزع الليل، وباض الجرحعلى أخدود الوقت، تلوى،:ثم تضوع،أمسكه شارعه الخلفي مناسفين النبض الزافر خيره:اما أن يهجر من عتبات سجيتهأو يأتيك به قيد الطقس/ان تتبتل بين الاصفاد يداه/يكون له الوجه الموشوم بتباريك اليمنوخشوع الموقن من هجرته...***رآك تسبح – أنت الناسك-باسم لست تراه، صحت:اني عزفت على وتر المعنى لحن شرودي فيلجج الظلمة نحو كهوف الموت، وأرخيفي ألم الليل حبال نجاتيمنك ومن ظلماتيأفتح في الصحراء ثغورا أخرىيتجدد فيها ماء المعنى
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.