العَفْوُ يا بَغدادْ :
إنْ نحنُ لم نُسرِّج الجيادْ
ونوقظ البنادقَ المسطولَةَ المُخَدّره
.... والمعذره :
إنْ نحْنُ لم نَهبَّ للمؤازره
وَنُعلن الجهادْ
لا شيءَ في جُعبتنا...
لا شيءَ غيرَ حُنجره
تَقَرَّحَتْ من حِدّة الهتاف والإنشادْ
في ساحة المزادْ
***
لقائدٍ يبوسُنا...
من بعدِ كلّ مجزره،
وقائدٍ ... يَسوسُنا
بالسوط والمهماز والأحذية المثوَّره
وقائدٍ ... يدوسُنا
- إن أخفق "البسطار" -
بالمُجنزره
***
وقائدٍ ... وقائدٍ
... إلى نهاية القوائم التي
تحكُمُنا بالسيطره
أو ب "99.999" المُزوَّره !
... إلى نهاية القوائم التي
أضحتْ تُقاسُ أرضُنا الشاسعةُ الأبعادْ
في عهدها ... بالمِسطره !!
****
العَفْوُ يا بَغدادْ
... والمعذره :
لا تُسألُ الشُعوبُ عنْ
تسلل السّافاك والموسادْ
لمَخدَع الأمجادْ
... لراية العُروبة المُظفره
لا تُسألُ الشُعوبُ يا بغدادْ
بلْ يُسألُ القُوادْ
بلْ يُرجم القوادْ ...!!
____________
أو ب "99.999" المُزوَّره
تُقرأ: (أو بلظى تسعاتها المزوره)
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.