أَريحِيني قَليلاً يا مُعَذِّبَتيأَريحِينيولا تَقِفي على أَشلاءِ ذاكِرَتيفَإِنَّ وُقُوفَكِ المشْبُوهَ يُعيينيوأَهْوَنُ مِنهُ إِعمالُ السَّكاكينِبِخاصِرَتيأريحينيفما زالَتْ يدايَ َتَلُمُّني وَتَرُمُّني،وَتَرُدُّ عَنِّي ما تهالَكَ مِنْ حُزَيْراني وَتِشرينيوما زالَتْ عُيوني في هَوى بَغْدادَ تَغْرَقُ،ثُمَّ تَغرَقُ.. ثُمَّ تَشْرَقُ،والمَواويلُ الجَريحَةُ تنثَني لِلِقايَ،والمنصورُ يَشْهَقُ وهو يُدنينيوما زالَ الفُراتُ هو الفراتُ،يضُمُّني، وَيَشُمُّني،وَيَمُدُّ دِجْلَةُ شاطِئَيهِ،فَأَنتهي في حِضْنِ قاتِلَتيأريحينيدعيني مِنْكِ،هذا يَومُ عاشِقَتيدَعِي عَنكِ اشتِهائي وانتِهائي،ليسَ في الإمكانِ أَنْ تَرتَدَّ عَنْ قَدَمِي مَيادينيوَعَنْ أجدادِيَ النُّجُبِهُنا وَقَفَ الزَّمانُ بِدارَتِي،وَأَقَمتُ في شِريانِهِ مِنْ سالِفِ الحِقَبِهُنا كَتَبَ الرَّشيدُ:مِنَ الرشيدِ لِكَلبِ كُلِّ الرُّومِ،إِنَّ جَوابَنا ما سَوفَ تَنْظُرُفي قَواطِعِنا مِنَ العَجَبِهنا بغدادُآهٍ آهِ يا بغدادُ.. آهٍ آهْأيا وطنَ الحدائقِ،والبيارِقِ والخنادقِ،والمشارِقِ والفيالِقِ،والحرائقِ والمشانِقِ.... آهْأيا وطنًا منَ الشُّهُبِ..أَريحيني قليلاً يا ابْنَةَ العَرَبِأنا ابنُ النَّصْرِ في نَسَبيأَنا ابْنُ القادِسِيَّةِ يا ابْنَةَ القَصَبِأنا وَجَعُ الملايينِأَريحينيلكِ الدّينُ الذي ابْتَدَعَتْهُ آلِهَةُ المُلوكِ،ولي أنا دينيعِراقِيٌّ أنا... وَدَمي فِلِسْطيني!!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.