إعدام

لـ احمد مطر، ، في غير مُحدد

إعدام - احمد مطر

ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ
 
من فوقِها مملكةُ اللهِ
 
ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ
 
ها هيَ تُلقى جُثَّةً !
 
لِلّهِ ما أثقَلَها !
 
أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ .. أَم ( ناصرُ السعيدْ )؟!
 
لا فرقَ ما بينَهما
 
كلاهُما شهيدْ
 
( ناصرُ ) يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ
 
يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ ، إلى العُلا ، شَعبَهْ
 
يُقسِمُ بالكعبةْ
 
أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً
 
للملكِ البليدْ !
© 2024 - موقع الشعر