دُمْ في العُلا يا سيِّدي الْكُرسيأفْديك بالْغالي. عَدا نفسيأفديك بالأوطان ِ قاطِبَةأفْدِيكَ بالدِّينار ِ وَالفَلْس***أفْديكَ بالأقْصى وبالْقُدُسما قِيمَة ُالأقْصى مع الْقُدْس؟قد كان يَحْمِلُني بلا مَلَللو شاء أحْمِلُهُ عَلى رأسيأنا لَسْتُ أنْسَى يَوْمَ عانَقَنِيكالأُمِّ .. يُنْقِذُنِي مِنَ الْبُؤسيَوْماً فريداً لا مَثِيلَ لَهُقدْ جاءَني كالْعِيد ِ و الْعُرْسِلِمَ لا أقِرُّ بِفَضْله أبَداًوَمِنَ الْحَضيض صَعَدْتُ لِلْكُرسيهاجَرْتُ مِنْ جُوع ٍإلى شِبَعوَرَحَلْتُ مِنْ بُؤسِي إلى البأسِإنَّ الذكِيَّ إذا اشْتهى أرَباًلم يَثْنِهِ خُلُقٌ عن الكَنْسِجَرَفَ الْحَلالَ مَعَ الْحَرامِ و لوْأدّى بِهِ لِلَّكم وَ الرَّفْسفَخَزائِنُ الأمْوال ِنَحْصِدُهاوعلى الشُّعُوبِ مَشَقَّةُ الغَرْسدَعْنيْ مِن َالأوْهام. فالكُرسِيهُو جَنَّتي العُظمى وفِرْدَوْسيأخْنى هَواهُ عَلى الْفُؤادِ كَماأخْنى هَوى (ليلى) على (قَيْسٍِ)لايرْتضي الكُرْسِيُّ غَيْرَ فَتىًمِثْلي ولامِِِثلي سِوى نَفْسيلا يرْتضي الْمَثنى فخَيْرُهُمايَعْلو ولِلْمَغْلوبِِ مايُنْسِي !سِيَّان يَرْضى الشّعْبُ أمْ يَأبىما حَقُّ شكْواهُ سِوى الطَّمْسِلِي دُونَهُ في الغَرْب (مُسْتَنَدٌ)يَحْمِي. فَهُمْ دِرْعِي وهم تُرْسيياسادَةَ الدُّنيا الألى اختلفُوعن قوْمِنا في الدِّينِ والجِنْسِأضْمَرْتُ حُبَّكُمُ الذي اجْتمَعَتْأسْبابُهُ في الْقَلْب ِ و الْحِسِّكسْرَى الْعَظيمُ له مَوَدَّتُناولِقَيْصر ٍ في الْجَهْر ِ والهَمْسِلَكُمُ البِلادُ و ما يُجاوِرُهالَكُمُ الشُّعُوبُ و سائِرُ الإنْسلَْكُمُ الكُنُوزُ وَ ما يَؤولُ لهالكُمُ الرِّضا في اليَوْم ِ كالأمْسأنا يا أساتذتي بِِحَضْرَتِكُمْتِلمِيذ ُكُمْ ..أنا حافِظ ٌ دَرْسِيعادَيْتُ أصْحابي لأرْضِيَكُمْلِيبِينَ إخْلاصِي بلا لََبْسِ!لا تَسْألوا عَمَّنْ يُعارِضُكُمفَلَقدْ غَدا كَسِواهُ في الرَّمْسِوالشَّعْبُ –كلُّ الشّعْبِ– لَيْسَ لَهُإنْ لمْ يُطاوِعْكُمْ سِوَى الحَبْسِو قَطَعْتُ ألْسِنةً تُحارِبُكُمْحتَّى غدا الخُطَباءُ كالخُرْسمَنْ لمْ يُسَبِّحْ ب ( الْمَقام ِ ) فلاحَقُّ لَهُ بالنُّطْق ِ والنَّبْسفَخُذوا زِراعَتَنا بِما مَنَحَتكالتِين ِ وَ الزيْتون والْخَسِّوَخُذوا مَواشِيَنا بِما حَمَلَتْكَالعِجْلِ والْجاموس ِو التَيْسوَخُذوا مِنَ الثَرَوَات ِ ما طلَبَتْأطْماعُكُمْ بِالنَهْب ِوالنَّهْسوَ خُذوا الْقَرارَ فلا نُنازِعُكُمْأنتُمْ على عَيْني. على رأسِيسَأغُضُّ طَرْفي جاهِداً .. فأنالا أبْتَغي أجْراً سِوى الْكُرسِيأنا ساهِرٌ أرعى سلامَتَكُمْوَ سلامَكُمْ بالظَّنِّ والحَدْسِغَضِبَتْ (تَمِيمُ) اليومَ أو رَضِيَتْسِيَّان ِ ليس اليومُ كالأمْسعَزلاءُ تَجْنَحُ للسَّلام كَماحَرُمَ القِتالُ على بَنِي عَبسوَ خُيُولُنا في السُّوق ِ كاسِدةوالسَّيْفُ بِيعَ بِمَبْلَغ ٍ بَخْسوالْحَقُّ لن يَلْقَى النَّصيرَ فمامَن خَزرَج ٍ فِينا ولا أوْسمابالُهُمْ جَحَدوا السَّخاءَ و قدأغْرَقْتُمُ الأسْواقَ ب (البِبْسي)فَلْيَشْكُروا أنِّي جَلسْتُ على؟ كُرْسِيِّهِمْ .. وشَعَرْتُ بالأُ ُنْسولْيَشكُروا فَضْلي إذا صَبروافي الْجُوع ِ والإفلاس والْمَكْسكَمْ أحْمَق ٍ يُزْري بِخُطَّتِناوَ يَرُومُ أنْ نَمْشيْ على الْعَكْسيَأتِي لِيُرْشِدَنا .. وَ تَلْحِظَهُقد تاهَ بَيْنَ الْخَلِّ وَ الدِّبْسما الضَّيْرُ إنْ كان (الوَلاءُ) بِنامُتَوَجِّهاً للرُّوم ِ وَ الْفُرْسما الضَّيْرُ إنْ كان (الْبَراء) بِنالِنَبِينَ عنْ بَكْر وَ عن عَبْس ِ؟لم أغتَصِبْ حُكْماً .. بل انْتَقلتلي بانْتِخاب الشّعْب ِ بالأمْسصُندوقُ (أصْواتي) قد امْتلأتمِن صَوْتِ أمْريكيْ وإفْرَنْسيْأنا لَسْتُ مُبْتدِعاً .. فَكَمْ حَفَلَتْأخْبارُنا بِالْمَكْر ِ و الدَّسِّ !كَمْ حاكِم ٍ أرْداهُ وَارثُهُمُسْتَعْجِلاً .. لِيَفُوزَ بِالكُرْسي !و أخٍ ٍ رَماهُ أخُوهُ في قَفَصٍلِيَسودَ مُنْفَرداً بلا نَحْسكُلُّ الأوَاصِر ِ لا الْتِفاتَ لَهاعِنْدَ التَّزاحُم ِفي هَوَى النَّفْسمَن كانَ في الأخْيار ِ قُدْوَتُهفأنا إمامي (الأسْوَدُ الْعَنْسي)يا أمَّتي هُبِّي بنا .. وَ دَعِيعَهْدَ الْخَنا وَ العَجْز ِ واليَأسوخُذِي القَرارَ مِنَ الشِّرار ِ فقدْسَرَقُوه في إغْفاءَة ِ الْحِسِّأيْنَ العَمالِقَة ُ الأ ُلى رَحَلُواحَتى لَعَقْنا الذّلَّ في الْكَأسِ ؟كَأبي عُبَيدَةَ َوَالْولِيد ِ وَعَمْرو ٍوابْن أيُّوب ٍ وَ بِيبَرْس ِ؟قدْ أخْلَصُوا لِله ِ نِيَّتَهُمْفسَمَوْا إلى العَليَاء كالشَّمْسِيا مُسْلِمُون خُذوا بِسُنَّتِهموَ تَرَفَّعُوا عن زائل ٍالرِّجْسِقد حُطِّمّتْ أوْثانُ أُمَّتِنافَمَتى تَزول ُ عِبادة ُ الكُرْسي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.