(1)لِكَيْ أَبْحَثْ عَنِّيعَنْ مُرَادِفٍ لِعَدَمِ الإِسْمِأَحْتَاجُ مِجْهَر عَالمٍ مُتقاعِدٍوَغِرْبَالا لِجَمْع شتَاتِ الحَقيقَةِ…وَعَقَاربَ سَاعَاتٍ مُتْرَبَة...وَحَقِيبَة أسْرَارِ بَارِدَةٍ..!(2)رُبَّمَا أَجِدُنِيكَمَا طُفُولَة البَارِحَةمُفْعَمًا بالسَرَاحِ المُطْلَقِوَبَيَاضِ الألْوَانِ…(3)لِلْغُرْبةِ رَائحَة الْموتَىولأنَامِلهَا سِعَة الشَاهِدَةهَذَا القبْرُ لِي لنْ أبْرحَهُحَتى يَأذن القِمَاطُوَرِمَادُ الكَفَنِمَاذَا لَوْ أَجْهشَ بِالسُكْروَنادِمَ المَسَاءَ بِعُرْيهِوَشُرْفَة الإِغْترَاب مُشرْعَةٌفِي اكْتِئَابٍتَشْتَهِي تَذْكرة السَفَرإِلى وَرْشِ الوِلاَدَةوَرَحِمِالصحْرَاءْ…(4)لِلضَياعِ أَرْوِقَةِ السُلَحْفَاةوَلِمَتاهة الأزِقة ضِيَاءٌوَنَفْس المَسَافةِ الوَاقِيةِ لِدِرْعالأحْزَانِجَازَفَتْ بِالهَوَاءِلِتُنشِئَهُ مُدنًاوَالحَانَات مَنْ يُرثيهَاغَيْرُ نَديم الحِكْمةِسَألَتْ أقْدَاحُ التَاريخِوَمَالَتْ جَدَاوِلاً لِلْخُلُودِ…(5)عَلَّ كآبةَ الوُجُودتَحثُ خَطْوي عَلى المَشْيِنَحْو مَجْهُول أَرْخَبيلاَت الذَاتِأَوْ نَحو رْقصَةِ الرَغَبَاتِ..خَرابٌ هَذَا العُمْرأُجازفُ حِين أسَمِيهِ البَقَاءَوَيبْقى سُؤَالُ الوَجْدِلَيْس فِي بَهْو المَكَانِعَدا إِسهَامات الغَجَروَدَوالِي البَدْو الرحَلوأسْفَارِالعُتَاةْ..!(6)مُتَعددٌ فِي اللَّحَظَاتِأَخيطُ الزَمنَ مُنْفرِداًبِدَهْشَة الحَكْيِ تَارَةًوَأُخْرى بِهَدْمِ السرَابِأهِيمُ فِي مَرْتَع الشَغَبفَراشة تَحُومُ فِي فَنَاءِ الدَّاروَأَتْركُ قَيْضَ الظَهِيرَةِلهُتَافَاتِ الشَّمْسِ…(7)قَمِيصُ الشَتَاتِمَاثِلٌ فِي صُنْدُوقِ البَرِيدِيُعَاتِبُ ذِكْرى امْرَأةٍلهَا عِوض القِنَاع شِرَاعوَعِوَض الوَهْمِسُؤَالِ هَذِي البِلاَدالمَفْتُونَةِ بِخَريطَةِ الجِدَارِ…اسْتِعَارَاتٌأَخَالُالذِي يَحْدُثُ مِنْ حَوْلِيوقْع أَشياء تَسْتعيرلُغةَ واقعٍ ما :الشَّارعالذِّي يُخْفِي أَنْيابهفي مُلْصَقَاتِ الجِدَاروواجهات المَتَاجريَزِيغ عَنْ منْقَارِ الأزقَّةلِتَهْتَدِي إِلَيهْ الأَقْداموَالسّيقانسِيان..!الفَراشاتفي انْبِهارٍتَحومُ حولَحَتْفهاكُلَّما رَقَصَتْلِفَيْضِ اللَّهبَوشَرَارة الهَشِيمِ..الكَراسيالمُشْبَعَةُ بشَهوة السُّلطةتُرْثي حَالَ صَاحِبِهَابِاسْتعَارَة لُغةِ النَّاسوَنَبْشِ مَا تبقّى مِنْ حَفِيفِورَقيُحَاكي دَوْرَة المِيَاه..!المَنَافي-هَكَذا- بقيتْ في دُرْجالسُّؤالتُكَابِرُ انْشطَار الهُويةفي جَوَازاتٍ مُلونةممتدَّة مِنَ البَحرإلى رَقْصِ قوارب الموتِحيثُ الضفة الأُخرى – هناك –مَاثِلة كفردوسِ واهمٍ..!الشَّاعِرُالذي يُشْبِهُنِيما يزال يبحثِعن بلاغة القولورشح الأشياء..أَخالنيأَكْتبُ القَصيدَةغير أنّي أَسعى بِلاَ مَعْنَىلِهَدْمِ عقاربِ اسْتعارَاتٍمُعطَّلة ..!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.