من هذا السّكّر
مَنْ جاءَ يُحلّي،
في الوقتِ المُرِّ .. ؟
وكَمْ سيُحَلّي .. ؟
عُتِّقنا في الإبريقِ
وما عادَ السّكّرُ يُجدي ..
لوْ بكّرَ يوماً،
لسرى فينا قطراً
وتماهى كالحُزنِ بِنا ..
لكِنَّ الشايَ تخدّرَ
واسوَدَّ
ولمْ يأتِ الضيفُ
فَمَنْ هذا السّكّرْ ؟!
لا يوجد تعليقات.