أُحبكِ ؟لا .. لن أقولَ أُحِبّكِقلبي فضاءُ الحمائِمِكيفَ أُقيّدُهُ بالكلامْ ؟!دعيني أُحلّقُ مُسترسِلاًفي الضبابِ المسائِيِّ،واسترسِلي إنْ أردتِ بصمتِكِأوودِّعيني،ببعضِ الحياءِ الشّهِيّ على البابِ ..شيءٌ يقولُ اتّئِدْ في المسيرِ،وشيءٌ يقولُ اتّقِدْ ..تسرحينَ بِروحي،وأسرحُ في لحظةٍلم تَجِىءْ بعدُ ..مَدّ الصّباحُ يديهِ إلى لِحيتييتحسّسُ ما ابيضّ منهاوقال: كفاكَ انتِظاراً بقارِعةِ العُمرِمُدّ يديكَ إليهاوخُذها بعيداً ..إلى حيثُ ليس يطالُ المَشيبُقُلوبَ المُحِبّينَقُلها ..فهذي البلادُ، ككُلِّ النّساءِتُحِبُّ الثّناءَ..........أُحِبّكِ ؟لا .. لن أقولَ أُحِبُّكِولتحترِقْ هذه الأرضُ شوقاً إليّكما احترقَ القلبُ في حضنِ جفوتِهاسيّدي الصّبحُ،كُفَّ ..فقلبي، فضاءُ الحمائِمكيفَ أُقيّدُهُ بالكلامْ ؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.