نَفَى شَعَرَ الرَّأْسِ القَدِيمَ حَوَالِقُهْولاحَ بشيبٍ في السَّوادِ مفارقهْوأفنى شبابي صبحُ يومٍ وليلة ٌوما الدهرُ إلاّ مسيُه ومشارقهْوأدركتُ ما قد قالَ قبلي لدهرهِزُهَيْرٌ وإنْ يَهْلِكْ تُخَلَّدْ نَوَاطِقُهُتبصَّرْ خليلي هل ترى من ظعائنٍكَنَخْلِ القُرَى أَوْ كالسَّفِينِ حَزَائقُهْتربعنَ روضَ الحزن ما بين لية ٍوسيحانَ مستكاً لهنَّ حدائقهْفلمّا رأينَ الجزءَ ودَّعَ أهلهُوَحَرَّقَ نِيرانَ الصَّفِيحِ وَدَائقُهْوخُبِّرْنَ مابينَ الأَخادِيدِ واللِّوَىسقتهُ الغوادي ، والسواري طوارقهْوبَاكَرْنَ جَوْفاً تَنْسُجُ الرِّيحُ مَتْنَهُتناءَمُ تكليمَ المجوسِ غرانقهْإذا ما أَتَتْه مِنْ شَطْرِ جَانِبٍإلَى جَانبٍ حازَ التُّرَابَ مَهَارِقُهْبحافتهِ من لا يصيحُ بمن سرىوَلاَ يَدَّعِي إلاَّ بِمَا هُوَ صَادِقُهْعلى كلِّ معطٍ عطفه متزيدٍبفضلٍ الزِّمامِ أو مروحٍ تواهقهوقد ينبري لي الجهلُ يوماً وأنبريلسربٍ كحُرَّاتِ الهجانِ توافقهثلاَثٌ غَرِيرَاتُ الكَلاَم ونَاشِصٌعلى البعل لا يخلو ولا هي عاشِقُه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.