مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ بالقصِيدِ أمِنْ دَمِي؟وَأَبُثُّ جَرْحِي أَمْ أَصُوغُ تَأَلُّمِي؟يَا أَيُّها القَلَمُ الأَسِيرُ سَئِمْتُ مِنْحَرفٍ تَلْعَثَمَ بِالجِراحِ عَلَى فَمِيمَا عَادَ لِي فِي الحِبْرِ أَيُّ رَغَائِبٍأَصْبُو إليهَا باخْتِلاقِ تَبَسُّمِيفِمرارُ دَمْعيَ قد تَمَازَجَ بالنَّوىوَلَهِيبُ حُزنيَ مِنْ سِمَاتِ تكلُّميوَلَقَدْ أَتَيْتُ بِحِيرَتي وَتَضَعْضُعِيلأَسُوقَ حَرْفاً لَمْ أَجْدهُ بِمُعْجَمِيمَاعُدْتُ أَهْوَى فِي المِدَادِ تَلَعْثُماًإلا بِحِبْرٍِ قَدْ يُجهّزُ مَأتَمِيوَجَعِي أَنَا كَسَحَابةٍ قَدْ أَمْطَرَتْمَوْتي فَأَثْمَرفِي التُّرابِ تحطّميأَرَأَيْتَنَي يَا سَاقِيَ الحُزْنِ النًّدِيأَشْكُو كَثِيرَ السّعْدِ حَتَّى أَحْتَمِي ؟أَمْ هَلْ تَرَانِي هَائِماً مُتَغَزِّلاًفِي حُبِّ لَيْلَى أَوْ بِعَدِّ الأَنْجُمِأَسْقَيْتَنِي قَهْراً إلى أن فَاضَ وَاديَ دَمْعَتِي بِلَهِيِبِهِ المُتَضَّرِمِأَرَأيتَنِي وَالآهُ تطعنُ في الحَشَاأَهْوَى وَفِيَّ كمثْلُ لَدْغِ الأَرْقَمِ؟أَنَا مَنْ أُرَدِّدُ خَلْفَ قُضْبانِ الأَسَىأَوَّااااااهُ لَكِنْ لِلأَصَمِّ الأّبْكَمِأَنَا مَنْ فَرَشْتُ لَهِيبَ صَبْري وَالْتَحَفْتُ سَمَاءَ وَجْدِي فِي الدَيَاجِرِِ أرتميوَإِذِ التَجَأتُ إلى الصَّبَاحِ فَنُورُهُيَخْفو وَيخلفني بيأسٍ معتمِأنَا إِنْ سُئِلْتُ هَوِّيتِي أَوْ مَوْطِنِيسَأَقُولُ إنِّي للمَوَاجِعِ أَنْتَمِي
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.