سقطت كل صروح خيالي
إلا صرحك ِ أنت ِ
خلود ْ
صمت الصوت ُ الهادر حولي
إلا صوتك ِ
ظل يقود ْ
قدري نحوك ِ
رغم العلة فى قدمي ّ
ورغم الظلمة ِ
والأخدود ْ
لن يرجعني شىء ٌ عنك ِ
ولن يرجعني
ذاك الجيشُ
الخارج من رحم التلمود ْ
جيش في صورة حاخام ٍ
بين خنازير وقرود ْ
يصنع تاريخا من زيف ٍ
يصنع أوطانا من زيف ٍ
يصنع من زيف معبود ْ
يزعم أنّ عيونكِ بيعت
ليهوذا
من عهد ثمود ْ
ويريد زواجكِ مفتخرا
رغم إبائك - _
يسرق من عينيك ِ
خيوط الصبح ِ
بكل برود ْ
يأسر وجهكِ في الأحزان ِ
يحاصر عطركِ بالأقذار ِ
يشل كفوفكِ بالأغلال ِ
وفي قدميكِ يمدّ قيود ْ
ليقولوا ما شاءوا عنك من الأوهام ِ
يحرر مَن حرر لعقود ْ
لن ينعقد العرسُ عليك ِ
ولن أنساك ِ
غدا بعناقي..
يا قدس لعينيكِ أعود ْ
يا قدس لعينيكِ أعود ْ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.