يا عاذلينَ هَل الغرامُ حَرامُ؟وهَل المتيَّمُ مُذنِبٌ فيُلامُ؟يا عاذلينَ لَقدْ أصبتمْ مَقتلاًمنِّي، فهذا خافقي وسِهامُغَمَرَتْ قلوبَ العاشقينَ سعادةٌوكوى قلوبَ المُدنفينَ ضِرامُوتأجَّجتْ في القلبِ نارُ مَحبَّةٍوشفا العليلَ صبابةٌ وهِيامُفالحبُّ في شرعِ الحكيمِ منزَّهٌحبُّ الحبيبِ عبادةٌ ولِزامُحُبُّ الحبيبِ أنارَ قلبيَ كلَّهُوشفا الفؤادَ، فما به أوغامُيا سيدي يا خيرَ مَنْ وطئ الثرىأنتَ النبيُّ ودينُكَ الإسلامُيا سيدي ... يا سيدي ... يا سيديمنِّي إليكَ تحيةٌ وسَلامُتسمو بكَ الأخلاقُ يا عَلَمَ التقىتزهو بك الأيامُ والأعوامُوجبينُكَ الوضَّاءُ بدرٌ طالعٌوالثغرُ منكَ الأبلجُ البسَّامُأما حياتُكَ فالجهادُ قِوامُهَاوتعبدٌ وتهجدٌ وصِيامُزكَّاكَ ربُّكَ في الكتابِ وآيهِخُلُقٌ عظيمٌ أكَّدته الَّلامُصلَّى عليكَ اللهُ ما هبَّتْ علىجَنَبَاتِ مكَّةَ والدُّنى أنسامُصلَّى عليكَ اللهُ ما هَتفتْ علىأفنانِ طَيْبَةَ بُلبُلٌ وحَمَامُصلَّى عليكَ اللهُ ما طلَعَتْ علىهذا الوجودِ الشمسُ والأجرامُصلَّى عليكَ اللهُ ما صَدَحَتْ ضُحًىأسرابُ أطيارٍ ونَاحَ يَمَامُشَرُفَ الوجودُ بِبَزْغِ نَجْمِ مُحمَّدٍوسَمَتْ بهِ الأخوالُ والأعمامُحُبُّ الرسولِ مِن القلوبِ نِياطُهَاومن الشريعةِ ذروةٌ وسَنامُهوَ للقلوبِ دواؤها وشفاؤهاهوَ للضَّليلِ هدايةٌ ومقامُهو للعيونِ جلاؤها وصفاؤهاهو للوجودِ محبَّةٌ ووِئامُهو للسقيمِ عنايةٌ ورعايةٌهو للغريقِ سلامةٌ وسلامُورعاه ربُّ العالمين بعينِهِمَلَكُ السماءِ تظلُّهُ وغمامُهَدْيُ النبيِّ منارةٌ وضَّاءةٌشَرُفتْ به الأعراقُ والأقوامُوشريعةُ المختارِ نورٌ يُقتَدَىيُمحى به الإظلامُ والأوهامُصَنَعَ النبيُّ من الأعاربِ أمَّةًخفقتْ بها الأمجادُ والأعلامُدانتْ لها الأمصارُ وانفتحتْ لهاكلُّ الممالكِ وانجلى الإظلامُبُعثتْ إلى الدنيا نجومُ هدايةٍومن الهواشمِ سادةٌ وعِظامُذا جعفرُ الطيَّارِ هذا حمزةٌأسدُ الحروبِ وفارسٌ مِقدامُوعليُّ بابُ العلْمِ سيفٌ قاطعٌليثٌ هصورٌ قائدٌ وإمامُسَطَعَتْ شموسُ العُرْب ِ في كلِّ الدُّنىوالعِلْمُ منها مَشربٌ وطعامُوتخرَّجَ الأبطالُ مِنْ ميدانهِقادوا الفيالقَ والجيوشُ عُرامُقادوا الجيوشَ بواسلاً وأماجداًشهدَ العراقُ بفعلِهمْ والشامُخضعتْ لهم أملاكُ فارسَ كلُّهاوتحطمتْ في مكةَ الأصنامُوتزعزعَ الرومانُ خَلْفَ حُصُونِهِمْوالأسرُ صارَ مصيرَهُمْ والسَّامُفأبو عبيدةَ للجيوشِ منظِّمٌعمروٌ صقيلٌ مُصْلَتٌ وحسامُذا خالدُ المسلولُ سيفٌ صارمٌحامي الحمى وغضنفرٌ ضِرغامُيا سيدي هذا زمانٌ عُطِّلتْفيه الشرائعُ، والكرامُ تُضامُيا سيدي هذا زمانٌ تُوِّجتْفيه الرذائلُ، والخطوبُ جسامُيا سيدي هذا زمانُ عجائبعصفتْ به الأوزارُ والآثامُهُجَِْرت به آيُ الكتابِ وسُنَةٌوتجبَّرتْ وتطاولَتْ أقزامُأضحى التدينُ تهمةً وجريمةًوطغى بدارِ المسلمين لئامُعمَّ الفسادُ فصار عُرفاً سائداًأما الصلاحُ فَسُبَّةٌ وشِتامُحَكَمَتْ بلادَ العُرْبِ أوهنُ زُمْرَةٍوغشا البلادَ عداوةٌ وحِدامُوتشتتٌ ... وتفرُّقٌ ... وتشرذمٌوتنازعٌ وتحاربٌ وخِصامُوالمسلمون اليومَ أهونُ أمةٍماضٍ بها التقتيلُ والإعدامُيا سيدي هذي همومُ أبثُّهافالجسمُ منها قد براه سَقامُعَصَفَتْ بأمتنا خُطوبٌ جَمَّةٌنُقِضَتْ لوطأتها عُرًى وذِمامُدَخَلَتْ جُحورَ الشرْكِ تطلبُ نَجْوَةًفُرِضَتْ علينا ذلَّةٌ وقَتَامُواستأسدَ الكفَّارُ ليس لقلةٍفينا، ولكن فرقة وطَغامُونَذِلُّ للغربيِّ ذلاً شائناًوالكلُّ منَّا ناكصٌ مِحْجامُأما اليهودُ فأصبحوا أسيادَنانسعى لهُمْ ذلاً إذا ما قامواويخونُ بعضٌ بعضَنا بخساسةٍونؤبِّنُ المغدورَ وهْوَ رُتامُونعدُّ للجلادِ ضربَ سياطِهِويُدكُّ بنيانٌ لنا وخيامُونجمِّعُ الشهداءَ أشلاءً غَدتْأجسادُهم، أما البيوتُ رُكامُوترى جُموعَ الثاكلاتِ يُثيرهانزفُ القلوبِ وأعينٌ مِسجَامُوالقلبُ يُدمى والجراحُ بليغةٌوالدمعُ يَهمي والكَيانُ حُطامُفتحولَّتْ أيامُ أمتِنا أسًىفالليلُ بؤسٌ والنهارُ سُحَامُوعَلَتْ رؤوسَ المجرمينَ وضاعةٌوعلا وجوهَ الخائنين سُخامُوالعالمُ العربيُّ باتَ يسوسُهُمتجبِّرٌ أو ظالمٌ غشَّامُغَمََر البلادَ تخاذلٌ وهزائمٌوغشا الشعوبَ تخلُّفٌ وفُصامُوفشا الهوانُ بجسمِ أمتنا كمايسطو على الجسمِ السليمِ جُذامُحالُ العراقِ تعاسةٌ وكآبةٌفقنابلٌ والقتلُ والألغامُوالقدسُ، حالُ القدسِ ليس بطيِّبٍوكذا فلسطينُ الخرابَ تُسامُوقطاعُ غزةَ مُستباحٌ عُنوةًفي كلِّ حينٍ غارةٌ وزؤامُفمتى نفيقُ لنفتدي أوطانناونعيدُ مجداً فالجهادُ يُرامُومتى تهبُّ من المهاجعِ أمةٌفيزولُ زيفٌ أو يماطُ لثامُويقودُ أمتنا شجاعٌ باسلٌسيفٌ صقيلٌ قاطعٌ مِهذامُللخير سبَّاقٌ إمامٌ عادلٌفي الحربِ ليثٌ مُقدِمٌ هجَّامُأسدُ الوغى لا يستكينُ لطامعٍومجاهدٌ ومحاربٌ مِقحامُولهُ رجالٌ لا تلينُ قناتُهُمْدارُ الأسُودِ معاقلٌ آطامُفالله يأمرُ بالجهادِ فجهِّزواللحربِ عُدَّتَهَا وليسَ تنامُوافالحربُ تخدِمُها السيوفُ صقيلةٌوالعِلمُ خادمةٌ لهُ الأقلامُواسترجعوا القدسَ الشريفَ وأهلَهُفالحالُ رزءٌ والخطوبُ ضِخامُقوموا انصروا شعباً بغزة صامداًضحَّى النفيسَ شعارُه الإقدامُخطَبوا الكرامةَ والنجيعُ صَداقُهاشرفُ الشهادةِ والدماءُ وسَامُلا تتبعوا ( قُرْقاعَ) أمريكا عمًىلا أنتمُ بقرٌ ولا أغنامُوتوحَّدوا ... وتعاونوا ... وتآزروالا الصلحُ ينفعُكمْ ولا استسلامُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.