قصيدة سلام إلى الحبيب المصطفى

لـ محمد عمر عثمان، ، في المدح والافتخار، 4، آخر تحديث

قصيدة سلام إلى الحبيب المصطفى - محمد عمر عثمان

قَلبى بحُبِّ المصطَفَى مُتيَّمُ
و دَمعَتِى عَن ِ الهَوَى تُتَرجِمُ

ولا يُدَاوى لَوعَتِى مِن هَجره ِ
إلَّا وصال فى مَنَامِى قَيِّمُ

يُبيحُ لى مِنَ الحبيبِ نَظرةً
فيهَا رِضاءٌ عن مديحى داعم

يَقولُ لى طَهَ حَبيبى بَعدَهَا
أَبشِر بوَصلٍ آجلٍ يُتَمِّمُ

فَهَل تَحِيَّاتٌ إِلَى خَيرِ الوَرَى
يُمِدُّنى حُبِّى بهَا ويُلهِمُ

تُفضِى إِلَى وصْلٍ صَرِيحٍ عَاجِلٍ
قَلبِى بِهِ فِى لَيلِ فَرحٍ يَنعَمُ

سَلامُ إِجلالٍ لرأَسِ المُصطَفَى
لرأسٍ جَلِيلٍ شَعرُهُ مُنَظَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لوجهِ المُصطَفَى
لوجهٍ جَميلٍ حُسنُهُ مُلازمُ

سَلامُ إِجلالٍ لعينِ المُصطَفَى
لعَين ٍلها عَطفٌ نَبيلٌ رَاحِمُ

سَلامُ إِجلالٍ لسَمعِ المُصطَفَى
لسَمع ٍ دَقِيقٍ قَدرُهُ مُكَرَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لأنفِ المُصطَفَى
لأنفٍ عَديلٍ باكتمالٍ يَنعَمُ

سَلامُ إِجلالٍ لفَمِ المُصطَفَى
لفَمٍ لهُ قَولٌ بليغٌ يُفهِمُ

سَلامُ إِجلالٍ لكفِّ المُصطَفَى
يَانعمَ كَفٌ ذو مَزايَا قَيِّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لصدرِ المُصطَفَى
لصَدرٍ أصيلٍ قد رَعاهُ المنعِمُ

سَلامُ إِجلالٍ لقلبِ المُصطَفَى
لقَلبٍ نَبيلٍ قَدرُهُ مُعَظَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لبطن المُصطَفَى
لبطنٍ شريفٍ قَد سَقاهُ زمزمُ

سَلامُ إِجلالٍ لِرِجْلِ المُصطَفَى
يا نِعمَ رِجْلٌ سَيرُهَا مُقَدَّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لروض ِالمُصطَفَى
لروضٍ شريفٍ مَن يَزُرهُ يَغنَمُ

سَلامُ إِجلالٍ لرُوح ِ المُصطَفَى
لعَلِّى أراهُ فى الكَرَى يُسلِّمُ

سَلامُ إِجلالٍ لآلِ المُصطَفَى
بهِ تحيَّاتِ القَصِيدِ أَختِمُ

خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان

© 2025 - موقع الشعر