مَنْ أنتِ حتى تخدعيني يا دُمىإني أراكِ كنقش رمل لا يبينما أنتِ إلا بعضُ حرْفٍ صُغْتُهُتوَجْتُ اسمكِ بين كُلِّ العالمينلا ؛ هلْ تظُني أن ذلك هزَّني ؟فلقد صنعْتُكِ يا أرقَّ الخادعينماذا فعلتِ لكي تتيهي بالهوى ؟!أنت التي أحرقت ما نسج الحنينقولي بأني قد رفعتُكِ للسماولئن أردتُ محوتُ كِبرَكِ من سنينلو هامَ كُلُّ العاشقين بقُربكمألفيتُ شخصَك في سرابِ الهالكينلكنَّ حُبى قد أعادكِ للعلانقشٌ تسطَّر في خيال الحالمينفلتخدعي كي اسْتفيقَ من الهوىولتُنْشدي أنشودة الغدرِ المُبينهذي سهامُ الغدرِ تحملُ بصمةًللشاربين كئوسَ جرح العاشقينلا تحسبي أنِّي كسيرٌٌ بعْدكُمأنتِ الكسيرةُ في زمانِ الواهمينلا تأتني أو تنظريني تذلُّلاإني كتبتُك في كشوف الهاربينبل أنتِ عنوانٌ لرحلة هاربٍلم يرْوه ماءُ المحبة والحنينوبطاقةُ السفر الذليلةِ لونُهادمعٌ تلطَّخَ بالدماءِ وبالأنينكُلُ القصائدِ دُمِّرتْ بل حُرِّقتْومحوتُ اسمكِ من أكُفِّ الكاتبينعُودي إلى جُحْرٍ كقلبك مُقفلٌيا صفحةَالماضي الأليم المُهين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.