ضعتُومن يسمعنيشردتُ في قبو النسيانوشربتُ من وريد حبل أمي السريأمطار أوجاع الأياموزخات آلام وأحزانوُجِدتُ في الحياة منذ الأزلبدون أخذ الإذن منيفي وجوديبل في عشي وهو عدميفخرجتُ للدنياواحتضنتني بضربات الزمن القاسيمخلوق اسمهبشرإن أزلتَ عنه حرف الباءيبقىشرمفلوف يا أنا ........... في سيجارة التعاسةوأشرب نبيذ خمرة الحسرةوأقوليا ليتني مت ولم أوجد فتى حياميتا يتشدق التوسل على جدارية الأحزانلأني ما فتأتْ لي الحياةحتى أضحيتُ ميتا حياتركوني .......... ها هنالوحديمع غربة ذاتيأعزفُ اللحن الحزينوأطرُقُ باب أنين الحسرةلأنيوجدتُ أُمًّا بلا أمومةوأبًا بلا أمانفكانت أزقة الشوارع تفتح لي أحضناهافكانت ليهيالدفأة الملفوفة ببرودةوهيالأمان المترجى المفقودةفأضحيتُ يا أنا ........ بينهذا وذاك الحائط المائلالآيل للسقوط بسهولةأنين طفولة مغتصبةبصوت وقلم :تعلم , تأمل ثم تألمللأسف كلمة إنسانفدوى أحمد التكموتي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.