سبعة أعوام. لـ عبدالله الفهيدي

سبعة أعوام - عبدالله الفهيدي

يوم ارفعت يدها بعد سبعة اعوام
تبغى تودعني وداع اليتيمه

عرفت كيف الحظ لاطاح ما قام
وعرفت وش معنى الحياة الكريمه

بأصبر على ما صابني دامه ودام
مانيب حي الله بشر دون قيمه

أحشم ادموعي لو ظما قلبي اهيام
عن دمعتي نفسي وعيني حشيمه

حتى ايش لو شانت مقابيل الايام
ولو صدمة افراق الحبايب ألييمه

وش عاد وان راحت مقادير وأقسام
كل(ن) على ما قيل يلقى نديمه

العمر من واقع وبعضه من أحلام
وبعضه بليا حب موت وجريمه

كذا كذا سجنه مع وقف الاحكام
وحرية المسجون ظلم وظليمه

القلب من شريان نبض(ن) وصمّام
والجوهر الكامن بخافي صميمه

أما (وفاء) سيفه و تمم بالإعدام
وإلا عفى والعفو أجر و غنيمه

بس المصيبه مني وفيني أخصام
وقلبي معه و اشلون يلقى خصيمه

لا مر طيف(ن) في سما ناظري حام
حب(ن) تذكر له اقلوب(ن) رحيمه

وش عذري يا ربي ووش عذر الاقلام
والضيف ضيف الله وحقه ( وليمه )

وشلون أقدم له سراب(ن) من أوهام
وأنا عطاي بكل الاحوال غيمه

يعني (مُتيم بالهوى ) و بحة أنغام
وان سافرت بإلهام تبقى مقيمه

سقم المريض أحيان من سقم الألآم
وأحيان من جهد النفوس العظيمه

واللي سهر ليله وغفى ولا نام
يصد عن جرحه معزه و شيمه

واللي ارفعت يدها بعد سبعة اعوام
جتني يتيمه و فارقتني يتيمه

كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع الشعر.
التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.