مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا،
لـ حاتم الطائي، ، بواسطة غادة العلوي، في غير مُحدد
مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا، - حاتم الطائي
مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا،ولا تقولي، لشيء فات، ما فعلا؟ولا تقولي لمال، كنت مهلكه،مهلاً، وإن كنت أعطي الجن والخبلايرى البخيل سيل المال واحدة ،إن الجواد يرى ، في ماله، سيلاإن البخيلَ، إذا ما مات، يتبعهسُوءُ الثّناءِ، ويحوي الوارِثُ الإبِلافاصدقْ حديثك، إن المرء يتبعهما كان يَبني، إذا ما نَعْشُهُ حُمِلالَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُكما يراهم، فلا يقرى ، إذا نزلالا تعذليني على مال وصلت بهِرحماً، وخير سبيل المال ما وصلايَسعى الفتى ، وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُهُوكلُّ يوْمٍ يُدَنّي، للفتى ، الأجَلاإني لأعلم أني سوف يدركنييومي، أصبح، عن دنياي، مشتغلافليتَ شعري، وليتٌ غيرُ مُدرِكةلأيّ حالٍ بها أضْحَى بنُو ثُعَلاأبلغْ بني ثعل عني مغلغلة ،جهد الرسالة لا محكاً، ولا بطلاأغزوا بني ثعل، فالغزو حظكم،عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلاويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ،حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلاإذْ غاب مبن غاب عنهم من عشيرتنا،وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً، عَصِلااللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَةما لم يَخُنّي خَليلي يَبْتَغي بَدَلافإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَةعَفَّ الخليقة ِ، لا نِكْساً ولا وكِلا
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.