شَهِيْقْ وَزَفِيْرْمَلَلْتُ السَّمْعَ وَالطَّاعَةْوَتَنْفِيْذَ القَوانِيْنِوَتَقْدِيْمَ البَراهِيْنِوَضبطَ النَّفْسِ وَالسَّاعَةْمَلَلْتُ الصَّوْتَ يَأمُرُنِيْ وَيَنْهَانِيْمَلَلَتْ الشَّكَ يَقْتُلُنِيْ وَيَنْسَانِيْمَلَلْتُ الصَّمْتْحتَّى الصَّمْتُ صَارَ يُخِيْفُهُ مِنّيْفَيَسْأَلُنيْ ويسألنيْ و يسألنيْوَلَوْ أَحْجَمْتُ صَامِتَةً يُحَاصِرُنِيْبِقَوْلِهِ "قَدْ تَمَادَيْتِ"فَمَنْ أَعْطَاهُ حَقَّ المنْعِ وَالتَّحْدِيْدِ وَالرَّفْضِوَمَنْ سَمَّاهُ مُؤتَمَناً عَليَّ وَحَامِيَاً عِرْضِيْوَأيُّ ثقافةٍ تَلكَ الَّتِيْ مَا انفَكَّ يُنْشِدُهَاوَأَيُّ مُصِيْبَةٍ تَلْكَ الَّتِيْ وَقَعَتْ عَلَىْ رَأسِيْدَخَلْتُ الحُبَّ لا قَيْدَاً وَلا شَرْطَافَرَاحَ الحُبُّ يَأخُذُ كُلَّمَا أَعْطَىْرَكِبْتُ مَرَاكِبَ الصَّبْرِوَسَلَّمْتُ الهَوَىْ أَمْرِيْكُتَمْتُ الآهَ فِيْ صَدْرِيْجَنَيْتُ أنَا عَلَىْ نَفْسِيْفَأيُّ ثقافةٍ تَلكَ الَّتِيْ مَا انفَكَّ يُنْشِدُهَاوَأَيُّ مُصِيْبَةٍ تَلْكَ الَّتِيْ وَقَعَتْ عَلَىْ رَأسِيْعَادَاتِيْ.....تَقَالِيْدِيْ.....أصُوْلُ الدّيْنِ وَالدُّنْيَاأنا رَجُلٌ.... أنا رَجُلٌفَهِمْنَاكُلُّنَا بَشَرُخُشُوْنَةُ ذَقْنِهِ وَثِيَابُهُ البَلهَاءُ وَالكِرْشُ الَّذِيْ بِالكَاْدِ يَحْمِلُهُتَفَاصِيْلٌ .... تُضَايِقُنِيْفأَعْذُرُهُ.... وَأنْسَاهَاأشْكُرُهُ عَلَىْ النِّعَمِ الَّتِيْ أعْطَاْنِيْ إِيَّاهَاقَضَيْتُ العُمْرَ أَمْلأُ كَأسَهُ المغْرُوْرَ مِنْ كَأسِيْفَأيُّ ثقافةٍ تَلكَ الَّتِيْ مَا انفَكَّ يُنْشِدُهَاوَأَيُّ مُصِيْبَةٍ تَلْكَ الَّتِيْ وَقَعَتْ عَلَىْ رَأسِيْزَمَنُ الصَّمْتِ قَدْ وَلَّىْنَعَمِيْ أصْبَحَتْ كَلَّاأَنَا مَا عُدُّتُ أغْنِيَةً يُغَنِّيْهَايُقَرِّرُ كَيْفَ يَبْدَؤهَايُقَرِّرُ كَيْفَ يُنْهِيْهَاوَإِنْ كُنْتُ بِأفْكَارِيْوَأيَّامِيْ وَسَاعَاتِيْرَهِيْنَةَ حُبِّهِ العاتِيْفَهَا إِنِّيْ تَرَكْتُ لَهُهَوَىْ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَاحِصَارِيْ شَدَّ أوْتَارِيْوَأشْعَلَ ثَوْرَتِيْ عَارِيْخُضُوعِيْ كَادَ يَقْتُلُنِيْوَيُخْمِدُ ثَوْرَةَ النَّارِأمَا آنَ الأوانُ لِيَنْتَهِيْ نَحْسِيْفَأيُّ ثقافةٍ تَلكَ الَّتِيْ مَا انفَكَّ يُنْشِدُهَاوَأَيُّ مُصِيْبَةٍ تَلْكَ الَّتِيْ وَقَعَتْ عَلَىْ رَأسِيْ.
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
|
|
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.