وداع العيد

لـ ماجد الراوي، ، في غير مُحدد، 3،947، آخر تحديث

وداع العيد - ماجد الراوي

جمالُ العيدِ ليس له حُدودُ
فليت العيدَ حينَ مضى يعودُ

ويرجعُ أُنسُنا ويؤوبُ عهدٌ
تَغنّتْ في مرابعه السعودُ

فيا من دارُهم في أرض قَفْرٍ
بَعيدٌ شوطُ قاصدها بعيدُ

حماماتُ الرسائلِ باكرتكم
وعادت دونما تأتي الردودُ

فهل منكم سلامٌ أو كلامٌ
يعودُ بوقْعِهِ الزمنُ السعيدُ

ويا نجمَ السما وسْطَ الدَياجي
كأنّك في الفلا صَبُّ شريدُ

إذا لاحتْ ربوعُهمو فأخبرْ
بحالي إنَّ أشجاني تزيدُ

لساني منشدٌ للعيدِ لحناً
تميسُ تعجُباً منهُ القُدودُ

وللأطيارِ عند الفجر شدوٌ
يرافقُ وقْعَهُ نايٌ وَعُودُ

نسيمُ الصبحِ يُسكِرنا بلحنٍ
ونحنُ إذا يُغنّي نستزيدُ

تَرنُّمُهُ حجازٌ أو بياتٌ
وأبْحُرُهُ بسيطٌ أو مَديدُ

صباحُ العيدِ يجمعُني بأهلي
وتقصدُني من الصَحْبِ الوفودُ

فما أحلى ابتهاجَ الناس حولي
وللأطفالِ في حَيّي نشيدُ

بكى لوداع عيدِ الفطر قلبي
فهل سيزورُه عيدٌ جديدُ

© 2024 - موقع الشعر