حَدا عابِرُ الفَيْفاءِ بالأمْسِ ما حَدانَشيداً تَعالى في القُلُوبِ مُرَدَّداوغَنَّتْ حَماماتُ الربوع مُوشَّحاًومَرَّ السنونو تارِكاً في الفَضا صَدىرُبُوعي بها هاروت ينفث سحرهفيترك قلبي في حماها مقيداتلَوَّى قِطارُ الشَّوقِ حتّى أحالَنيإليها وعانَقْتُ السُّرُورَ مُجَدَّدايَزِيْنُ انْحِناءُ الشَّطِّ في اللّيلِ أُفْقَهاويُضْفي عليها النَّخْلُ حُسْناً مُحَدَّداعلى بابِها الإقْدامُ والحَزْمُ والنَّدىقَناديلُ أنوارٍ تَشُعُّ على المَدىجَلَستُ فُوَيْقَ الشَّطِّ أنْظُرُ نَحْوَهاحَكى الماءُ ماساً والشُّطُوطُ زُمُرُّدامضايِفُها تَدْعُو الضُّيُوفَ بِنارِهاويَخْفُو عليها البَرْقُ سَيْفاً مُهَنَّداأُسّرِّحُ في ظِلِّ النَّخيلِ مشاعِريأغيبُ بهِ نَجْماً وأُشْرِقُ فَرْقَداتَبَسَّمُ للزُّوَّارِ منها مرابِعٌتَصَيَّدْتُ فيها الحُسْنَ فيمَنْ تَصَيَّداإذا ضَلَّ أهلُ العِشْقِ يوماً فإنَّنيبِحُبِّ شَواطِيْ الخَيرِ سارٍ على هُدىسرير حضاراتٍ ومهدُ مكارمٍوأقدمُ من إدريسَ في الدهر مولدافإنْ فاتَني ذا اليوم في الشِّعرِ وصْفُهافَعَلَّ الذي قدْ فاتَ أُدْرِكُهُ غَدا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.