تَبْكي تميم وتَبْكي شِعْرَها مُضَرُأهْلُ البَلاغَةِ والإبْداعِ ما حَضَرُواأيْنَ الجَهابِذَةُ الأعلامُ أيْنَهُمُمِنْ حُسْنِ ما صَنَعُوا قَدْ أشْرَقَتْ غُرَرُقَدْ أشْرَبُونا كُؤُوسَ الرَّاحِ صافِيَةًما في كُؤُوسِهُمُ مُرٌّ ولا كَدِرُلِمَجْدِهِمْ أشْرَقَتْ شَمْسُ الضُّحى طَرَباًوراحَ يَضْحَكُ في آفاقِهِ القَمَرُُوجُوهُ أفْعالِهِمْ في الكون ناصِعَةٌعُيُونُ أمْجادِهِمْ في طَرْفِها حَوَرُإيقاعُ أشْعارِهِمْ بالحُسْنِ أسْكَرَناإذا تَراقَصَتِ الأنْغامُ والصُّوَرُوَحُسْنُ إبْداعِهِمْ بالسِّحْرِ أمْتَعَناإذا أضاءَتْ على آفاقِهِ الفِكَرُجاءَتْ قَوافِيْهُمُ غَرّاءَ واضِحَةًكأنَّها الحُورُ تَزْهُو تَحْتَها السُّرُرُكَعْبٌ وعُرْوَةُ وابْنُ العَبْدِ كُلُّهُمُكأنْجُمِ اللَّيْلِ في آفاقِنا انْتَثَرُواأهْلُ الفَصاحَةِ والإبْداعِ شِعْرُهُمُبادٍ على النّاسِ لا يَخْفَى لَهُ أثَرُأسْفارُهُمْ إذْ نأتْ أسْفارُهُمْ بَقِيَتْفَوَمْضَةُ الفِكْرِ لا يَنأى بِها السَّفَرُبِصَدرِ أُفْقِ العُلا تَعْلُو شُمُوسُهُمُوأنْ بِجَوفِ الثَّرَى ضَمَّتْهُمُ الحُفَرُيا حَسْرَةَ الشّاعِرِ المُوهُوبِ في زَمَنٍلَوْ عاشَ فِيهِ جَريرٌ كادَ يَنْتَحِرُالشِّعْرُ رَوْضَةُ حُسْنٍ لا نَظِيْرَ لَهافِيها الطُّيُورُ وفِيها الزَّهْرُ والثَّمَرُقَدْ أوْدَعَ اللّهُ سِرّاً في خَلائِقِهِفَلَيْسَ يُحْجِمُ عَنْ تَسْكابِهِ النَّهَرُولا الكَواكِبَ تُخْفي نُورَها صَلَفاًولا عَنِ النّاسِ يُخْفي ظِلَّهُ الشَّجَرُأطْلِقْ عِنانَكَ كالماضِيْنَ يا قَلَميوَحَيِّ عَنِّي الأُلى ماتُوا وما انْدَثَرُوا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.