سقط الرداءُ عن الحياء فصرنا عريا في عراءكلُ المصائب مرةٌ وأشدُ قسوتِها الرياءكلُ المصائب تنقضي ويظل مردودُ الغباءوالجهلُ يبقي سجيةُ لمقلدٍ كالببغاءيري في التدني تميزا فيظل يفعل ما يشاءويقول نحن تقدمٌ لسنا كأمثال الآباءجيلٌ نراه قد مضي وما عندنا أحلي عطاءفالنتُ فيه فؤائدٌ وتحررٌ للأذكياءما بين بين وبينما لا تسألونا عن الحياءنحن التحررُ إننا جدٌ ولكن في خفاءأنتم لديكم صبحكم وكذاك نحن في المساءوأقول للذي يدعي عقلا فهذا هو الغباءأتصول دوما جاهلا وتقول ما أحلي الإباءصرصار ليلٍ قد سري متحررا ليس ادعاءليس التخفي شيمةً إلا لمن فقد الحياءابن النيلمن ديوان أحلام شاعرمحمد احمد الغندور محمدالزقازيقكفر الحمام
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.