آل الصعدي

لـ عادل آل زارع، ، في غير مُحدد، 2،041

آل الصعدي - عادل آل زارع

من شاعرٍ تلّ القوافي تلّته للصيده
غنّى بها يا لابتي ياللابه المحميّه
 
 
غنّى بها واشرف على وزن القوافي ب إيده
والعين ترقب خطوته لايقترف له سيّه
 
 
طيرٍ جنح لكنّ توّه منفلت من قيده
ما تمسكه لا طايراتُ وْ لا قوى جويّه
 
 
عارف بحور الشعر لكن للهوى تجديده
من شان كسب الغاليه أصبر على الكيفيّه
 
 
أصبر عليها والصبر أقوى على تعبيده
ما دامها ما عاقتِ الرّوحه ضمنت الجيّه
 
 
شاعر وأهوى فالقصايد سمعها ترديده
واحشم لساني عن كلام اللي حكوا فالنيّه
 
 
لانّي نسِل من غمرهم يربى على تمجيده
والعود فيهم حكمته فعليهُ وْ قَوليّه
 
 
عمرو السقف عمرو الشعف عمرين في توحيده
حنّا منَ آل الصّعديُ وْ راياتنا معليّه
 
 
حنّا مِنَ آل الصّعديُ و كُلّن يضحّي عيده
لا عوّدت بالسيف لسيوف البطل ما ريّه
 
 
حنّا رجالٍ ما نهاب اللي علا تهديده
حنّا رجالَ المعرفه واهل القلوب الحيّه
 
 
حنّا وحنّا قلّهم نمحي العدو وانبيده
حنّا وفا ... حنّا صفا ... حنّا جَلَد وحْميّه
 
 
والطيب ساسه ديرتي فيها وجب تخليده
فيها أصالةْ مرجله ... فيها رُباً منشيّه
 
 
فيها منازل دولةٍ سادت زمان الكيده
منها رجالٍ ناضلوا للعزّ والحريّه
 
 
نلوي ذراع المعتدي واللاش نطوي قيده
والموت ؟ حيّ الموت ,, لا حل .. يالله حيّه
 
 
وياناشدي عن شيخنا اللي للعلا تشييده
نسْل ابن دهمان الذي ما خاب من جاء زيّه
 
 
هذا ولد ظافر حكيم الرّاي راعَ الفيده
ظافر وظافر لاقضى ... فالمشكله مقضيّه
 
 
يرحمك يا عودٍ مضى نحو الجنان الغيده
بإذن الإله المعتلي مسكنْك فيها فيّه
 
 
والشّبْل من ذاك الأسد يربى على تقليده
والأصل يبقى مالِكٍ للعملهَ الأصليّه
 
 
والطّير غرّد للهوى يا ما حلا تغريده
فوق الجبل ... وسط الشجر ... والغابَهَ المسنيّه
 
 
والغيم هلل بالمطر والخير في تنهيده
كنّه تنفس من هوى محبوبتي العذريّه
 
 
غنّى معي .. غنّى لها ... في لحظةِ التّجريده *
غنّى بها ... يا لابتي ياللابه المحميّه
© 2024 - موقع الشعر