آل زغلولَ، حَسْبُكم من عزاءٍسُنَّة ُ الموتِ في النَّبِيِّ وآلِهفي خلالِ الخطوبِ ما راع إلاأنها دون صبركم وجمالهحمل الرزءَ عنكمُ في سعيدٍقد دهاه من فقده ما دهاكموبكى ما يكيتم من خلالهفكما كان ذخركم ومناكمكان من ذخره ومن آمالهليت من فكَّ أسركم لم يكلهللمنايا تمدُّه في اعتقالهحجبتْ من ربيعه ما رجوتموطوَتْ رحلة العُلا من هلالهآنستْ صحة ً فمرت عليهاوتخطَّتْ شبابه لم تبالهإنما مِنْ كِتابِه يُتَوَفَّى المرءُ، لا من شبابه واكتهالهلست تدري الحِمامُ بالغاب هل حامَ على اللَّيْثِ، أَم على أَشبالهيا سعيدُ اتَّئِدْ، ورِفْقاً بشيخٍوالهٍ من لواعج الثكل والهما كفاه نوائب الحقِّ حتىزِدْتَ في هَمِّه وفي إشغالهفَجأَ الدهرُ، فاقتضبْتُ القوافيمن فجاءاته وخطفِ ارتجالهقمْ فشاهدْ لو استطعتَ قياماًحَسرَة الشعرِ، والْتِياعَ خيالهكان لي منك في المجامع راوٍعجَزَ ابنُ الحسين عن أَمثالهفطنٌ للصَّحاح من لؤلؤ القولِ، وأدرى بهنّ منْ لآلهلم يَكُنْ في غُلُوِّهِ ضيق الصَّدرِ، ولا كان عاجزاً في اعتدالهلا يُعادي، ويُتَّقى أَن يُعادَىويُخلِّي سبيلَ منْ لم يُوالهفامْضِ في ذمة ِ الشبابِ نقيّاًطاهراً ما ثَنيت من أَذيالهإنّ للعصر والحياة ِ لَلُؤماًلستَ مِنْ أَهلِه ولا مِنْ مَجالهصانكَ اللهُ من فسادِ زمانٍدَنَّسَ اللؤمُ مِن ثيابِ رِجالهسيقولون: ما رثاه على الفضل، ولكنْ رَثاه زُلفَى لخالهأيهم منْ أتى برأس كليبٍأَو شَفَى القُطْرَ من عَياءِ احتلاله؟ليس بيني وبين خالِكَ إلاأنني ما حييتُ في إجلالهأَتمنَّى لمصرَ أَن يَجرِيَ الخيرُ لها مِنْ يَمينِه وشِمالهلسْتُ أَرجوه كالرجال لصَيْدٍمن حرامِ انتخابهم أو حلالهكيف أرجو يا أبا سعيدٍ لشيءٍكان يُقْضَى بكُفره وضلاله؟!هو أَهلٌ لأَنْ يرُدَّ لقوميأَمْرَهم في حقيقة استقلالهوأنا المرءُ لم أرَ الحقَّ إلاكنتُ من حزبه ومن عمَّالهربَّ حرٍّ صنعتُ فيه ثناءًعجزَ الناحتون عن تمثاله
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.