هل تصدّق أنني اشتقت إليكرغم أني التقيتك في الليلة الماضيةوكأن الحلم أقرب إلى الخيالوكأن التقاءنا كان جنةلا أدريأهي هبطت إلينا؟أم صعدت بنا؟,عشقتك حدّ الجنون حين تلامَس كل جزء بي بكوكل احتياج إليك لقي مصرعه في حينهفلقد ثملنا وصلاً ووصالاً ...ما بالك صامتٌ عزيزي؟أهو اللقاء الذي لم تتوقّعه؟أم هي الرعشة التي اغتالت أوصال قلبك لا زالت متيقّظة؟أم أنك لا زلتَ غارقاً بي؟وتحسبُ الفجر لم يمرّ بنا؟أو لم ينتبه لنا؟هل تصدّق أن أجزائي لا تستوعب لحظة رحيلك؟إلا حين ودّعتني وأنت ترغمني على لفظي لعبارة:" يلا رووح "أذكر أنك خرجتَ وأنا ألتفت حولي ...أنسّق هندامي مرةً بعد مرةً ...وأتخيّل أنك لا زلتَ خلف الباب ...وأنك ستطلّ علي فجأةً لتقول لي ضاحكاً :" شفتك ! "وأضحك أنا ...وأركض إليك وأضمّك ...وأغمضُ عيني , وأرى الشبهبين واقعي وحلمي ........!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.