أأنا فرحأم يخيّل لي أنني فرحوالذين يحيطون بي فرحونأم ترى كان حلما جميلاولمّا أفقت وجدت الذين يحيطون بيجثثا لا يعون ولا يفقهون.... كان يمشي معيصاحبي كان يمشي معيفجأة نزّ منّي دملم يكن في الطريق سواناوحين التفتّ إليهرأيت أصابعه داميات،بكيت لأنّ الذي اغتالني صاحبي.... صاحبي منذ عامين كسّر لي معوليو أزاح حبيبي الذي كان منتصباشامخا في شوارع برلين،أأنا فرح أم حزينوالذي اغتالني صاحب قال لي لن أخون.ثمّ كنّا نشانا معاورضعنا معاوشربنا معاوكبرنا معاواتفقنا على أن نرى الأرض واسعةوالمدى شاسعا كالجنونأأنا فرح أم حزينوالذي اغتالني صاحبي وحبيبي الذي لا يهون.صاحبي منذ سبعين عاماوضعت يدي في يديهقلت: هذي يدي...قال:هذي يدي لا أنازعها ما حييت.بكى وبكيت.قلت:هذا الطريق الشمالي نسلكه.قال: نعم الطريق ارتضيت.مشى ومشيت.كانت الأرض قاحلةوحين حبونا على وجههاانبجس الماء من جوفهاونما زرعها فارتوى وارتويت.وقلنا: معا نؤسس لمملكة للجياعلنطعم كل فم حبّةوليكن لجميع العصافير بيت.مضى ومضيت.ولكنّه فجأة أحرق الزرعوالضرعثمّ أزاح الجدار المتينأأنا فرح أم حزينوالذي اغتالني صاحب كنت أحسبه لا يخون.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.