بو عزيزي يوم شب ف جسمه المتهالك
تحت جور الجوع و الا سلطة الحرية
استثار النور في صدر الظلام الحالك
و استقل الموت ف صدور النفوس الحية
كم حرق مع روحه الغضة و هو مع ذلك
مات ما يدري بما قدم للإنسانية
يا محمد قبل موتك وش حدود آمالك
ابعد الهقوات ، و اجمل حلم ، و اخبث نية
كيف يوم انك قدحت النار مما هالك
ليت لك عين ٍتشوف اوضاعنا الحالية
و الله انه شي ما عمره طرى في بالك
بس هل يستوعبون العالم السطحية
فتحت كل المعابر و استنار السالك
و صار لاحلام الشباب اليعربي شرعية
و احرقت نارك هل الفتنة و هم في فالك
روحوا و ارقابهم لاعقابهم ملوية
و انكست هقواتهم و الحي منهم هالك
تحت وقع الهيمنة و القوة السنية
يا الله انك تلهم عبادك لشكر افضالك
الحدود مأمنة و الكلمة سْعودية
لا يوجد تعليقات.