العيون العسجديه

أن تركت القلب والا ا ستمر ودك معايه
استوت في الحد واحد من جروحك مرتويه

أنت طالب للنقاط حروف تظهر لك خطايه
وقبلها بساعات حالف ما تزيد الجرح فيه

هي حرب اعصاب والا بالأسى خطة نهايه
ودك اعلنها وتخلص من ذنوبي والخطيه

بك تناقض مو طبيعي يؤخذ بغيبة قفايه
حائره بالامر مدري ويش من حل وسويه

كان أنا عثره بطريقك روح لاتمشي ورايه
وكانني لقمه مريره دور اللقمه الهنيه

يا ذهاب الذاهب اللي قد غدابي في عنايه
حافرٍ قبري بدينه ونا في صبري غنيه

ناسي الوقفه الوفيه من طلب ودي حمايه
كان متحطم وتايه في دروب المهمهيه

انتشلته من ضياع بصدقي واخلاصي وفايه
حتى صار انسان ثاني والسبب روحي السخيه

ثم هلّ دموع عينه وقال ياغاية منايه
لولا ربي ثم وجودك رحت فالعتمه ضحيه

لي غرف من بحر وده الا يرويبي ظمايه
وكان اخر كلمةٍ قبل الرحيل يموت فيه

كان فيني الخوف يكبر من حديثه في بقايه
وكان انا لابد اعرف في ضميره ويش ليه

ليتني ظليت عميا مستمره في عمايه
وليتني ما قمت في دور اعترافاتي ذكيه

انصدمت وهلت العبره وفاوضته كفايه
أغفر الزلات واللي يخون ماله مغفريه

ثرت لانثى كبريائي في تعارضها لشقايه
ترفض العله تمكّن من خوافيها القصيه

قام يرسل لي مراسيله ويتوسل رضايه
بين شاري وبين بايع كنه المسقي سقيه

دمعته والحشرجه بالصوت هي سبة بلايه
حن قلبي واحتظنته وسلم الخاطر بنيه

واستقر الحال فينا والقصص احلا حكايه
كن هدوءه ماتوافق شن غاراته قويه

وطالت الغيبه ولا عذرٍ ولا عني درايه
جاله عتابي موده وجتني سيوله رديه

صار يهذي بالعباره القاسيه مردد عزايه
بينما غبت بذهول الصمت مطعونة سريه

ما ترك لي متكأ بالجنب يذكر له عطايه
ولا ذكر من نفس مر الكأس يشرب غثربيه

ومن صدر مني القرار احط فواصل للروايه
جاء يقول احتاج لك يام العيون العسجديه

وحن قلبي وانخضع له واجتهد ثقله قسايه
ومن تطمن من رجوعي حارب الروح النقيه

يترصد لي الخطيه وين ما روّح مدايه
ولا لمح جملة حروفي قال لي مقصدك فيه

وقمت اكرر له حلوفي وصادق الحب ولايه
الا انه قد جرحني وبعثر جروحي النديه

محتملت اصبر وصبري فاض في كلمة جفايه
إي نفسٍ هي تحمل جزء ماهو صار بيه

انعمت فيني البصيره وثرت له في معتدايه
وصرت مثله في هجومي بالتشابه هنجميه

الله يا علمٍ نصاني ذوب الكبد وحشايه
وما حصل شيئا طبيعي لردة فعول الاسيه

لكن اعلنها صراحه اسدل الحظ النهايه
ولا دروبي تلتقي بدروب معسول الشفيه