تتابع الغيثُ فاخضرّت روابيناوأشرقت شمس عزٍّ في مغانيناما عُدتَ يا خادم الحرمين من سفربل عدت منا إلينا باقياً فيناكنا هناك قلوبٌ حولك ابتهلتلله والدمعُ قد أجرى سواقيناكنا هناك فما فارقتنا أبداًلأنك القلبُ نبضٌ منك يحييناواليومَ عُدتَ وقد عادت ضمائرُناإلى الصدور فباشرها الطُمأنينالقد بكينا بكاءً ليتَه أبداًيبقى وتبقى به غرقى مآقينافإنه الفرْحُ يا مولاي قد غرقتبه المآقي فدمعُ الشوق يُبكينايا والد الشعبِ إن الشعبَ مبتهجوالذل والحزن قد أردى معادينايا والد الشعب ما أثقلْك أثقلناوقد شُفيت ومن شافاك مُشفينايا والد الشعب قد هبت قبائلنامع العشائر تهديك الرياحيناجئنا كهولاً وشباناً على عجلشوقاً إليك وبحر العدل حاديناجاءوا نساءً وأطفالاً على عجلقالوا لحبك قد جئنا ملبيناقلوبنا في أكف الحب نحملهاترمى إليك وبالأثمار ترميناولاؤنا لم يزل سيفًا نسلطهعلى الأعادي ومنك الأمر يمضينالا تأبهنَّ بنعق المرجفين فمانعق الضفادع دون الحق يثنينامنك المكارم تترى لا انقطاع لهاوالأمن والعدل يا مولاي يرضينافطب ونم آمناً بالله معتمداًفنحن درعك لن تغفو مآقينايا أعدل الناس من عرب ومن عجملو لم يكن منك إلا العدل يكفيناعبداللطيف العوفي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.