نُهينا عنها لكن ما انتهينا....وذقنا العيشَ بعد الكدحِ مينافقد صُدق حديثُ العقل عنها ولكنا لما فيها اشتهينافتلك طبيعةٌ فُرضت علينا عشقناها وبالوهم انتشينالهثنا خلفها صبحا وليلا..... ولكن ما شبعنا وما ارتوينابدأناها صُراخا في ميلادٍ....ويومَ الموتِ كم يُبكي عليناوبين ميلادنا والموتِ نحيا......قضاءا آتيًا مهما أبيناونجري خلفها والعمرُ يجري ..فما ندري بدأنا أم انتهينافلا دامَ لنا فيها سرورٌ.....ولا حزنٌ علامَ إذا بكينا.؟نبيع حقيقة ًونروم وهما... فأين السابقون.؟ وأين ..أين...؟وهذ الخلق يوما في زوال فسر في الارض متئدا هويناهي الدنيا عهدناها غروراً ...فهل لمطامعِ الدنيا انتهينا...؟فأولها كأخرها سرابٌ....فهل للخلد بالتقوي سعينا.....؟وأكثرنا السجود إلي ممات لعل الله أن يرضي علينامن ديوان أحلام شاعرمحمد الغندور/الزقازيق/مصرابن النيل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.