ذات يوم نثرت شعري الطويلظللت وجهي بخيوطه الحريريةبنيت ستارة لنفسيوضعت يدي على عيني الملونتينوأغرقت الروح بالبكاءذكرت أبيذكرت أخيذكرتكوذكرت كل من ذهب للفناءبحثت عن نفسي الضائعةبحثت عن أحلامي المخادعةبحثت عن شيء يسمى أنا فلم أجدهاأمعقول أن نفسي قد غادرتنيأم من الممكن أن آهاتي قد شردتنيدمعي كدمع السيل يا أمي فكيف لا اجرف نفسيبكيت على ألمي الذي أضحى نشيدا للألمبكيت على قلب تكسر دون ندمبكيت على حظ تعثر بكبكيت على طفولة قد هاجرتنيأي طفلة من بعدك أناأي غبية قد غدوت أناأي فكرة ملعونة أناحطمني الزمان بكل شوقفما أغراك بي يازمانهل وجهي الفتانأم ابتسامتي الطفوليةلا0000لربما أحببت أن تهديني بعضا من الأحزانأبالله كيف تهديني هدية خلقت منهاأم تراك أخطئت بالعنوانعراني الزمان بكل شوقجردني من معطف الكلماتنزع عن جسدي الطفولةخلع عني الأمنياتأرسلني إلى الندمومنحني مزيدا من المتاهاتفكيف عساي أجد نفسيوكيف التقي الأنا00انا بالذات
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.