لأنك فقط ملأتني بالأوهاملم تكترث ليلأنك فقط تجاوزت بي الحلملم ترانيولم تتعرف إليلأنك لم تبصر كم كنت أهواكوكم كنت طفلة بحاجة لذراعيك فقط؟؟لم تعرفني أبدادخلت عالمي الوردي محفوفا بعبق الياسمين الأبيضوخرجت من عالمي بوحشية خانقةحيث فقدت العطروفقدت الياسمين الدمشقيوفقدتنياخرج من بوابة الكلمات...مرتديةً معطفاً من الأحرف البائسةيلف وجهي وشاح بلا وزن ولا معنىويتناثر شعري الطويل على كتفيودونما انتظاماخرج من تلك البوابةوحمولتي دمعة تقف على شرفة عينٍ تائهةودمعة مهاجرة مع أول نسمة هواء باردةانظر من حوليولا أرى سوى الضبابأواصل سيري ولا ادري إلى أينابحث عن أفكاري المرتجفةوأغيبأغيب وسط عالم غريبعالم لايعرف حقاً من أكونولايعلم أين يحمل جسديأتابع طريقيولا ادري إلى أينتثاقل خطايواخذ قسطا من الراحةلاكتشف أن أفكاري باتت كلها متجمدةوان أطرافي كلها متحجرةوعيني قد أصبحتا كقطعتين من البلورأرى حينهاأنني مازلت على عتبة أول حرفوأنني نسيت أن الفظ الكلمة السحريةوان بوابة الكلمات قد خدعتني أيضا لا أكثرحينما قدمت لي الياسمينحلمت بان حياتي ستكون مكلله بالعشق والقدسيةحلمت بأنك سترفعني إلى أعلى شرفات للمجدلربما لاذنب لك؟؟فانا أيضا لم أكن لأعرف أن الياسمين سريع الذبول والتلفلم أكن ادريأن الياسمين من زينك ليوأنت لم تدرك أنني حينما فقدته فقدت الكثيرلأننيلربماأنثى استثنائيةفوداعاً لحبناووداعا للياسمين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.