مع الفجرِيحمل شكلَ رؤاكْوحيث معانيكَ كالضوءِيعبر أخيلةَ الحبّأصغيْتُ: ...وقع خطاك ْمن بعيدٍتدوس على يابس العشبِأرخيتُ عَيْنيّأكتشفُ الكلماتْفاجأتني ملامح وجهكَإشراقةتنطوي خلفهاواحةٌ من إباْءْأيمكن أن يحتوي كلّ معناكَحرفٌ وشيءٌ من المفرداتْوملامح وجهكَسيل من الكبرياءْفاصلة:رأيتُ في عينيهِ أحلاماًبطهرها توضَّأ النهرُرأيتُ في كفَّيْهِ أقماراًيسيل ُمنها الحبُّ والبِِشْرُرأيته في الليلِ تسبيحاًيذوب في محرابه الذكْرُلخطوهِ همس وأصداء ٌيسجد عند حرفها الشعرُودّعنا فجرا على ذمّة الرحيلِثمّ انطفأَ العمرُ* * *ملامح وجهكَ سيل من الكبرياءْوعيناكَ.. عيناكَ نافذتانِتمرّ خلالهما حزمتانِمن الضوءِيلمسُ وجه الزمانِ* * *بلى كان خطوكَيعبرُ دون ضجيجٍويطوي المسافة ْوهمسكَ يخترقُ الصمتَيصنع ما ظنَّهُ الآخرونَخرافة ْلقد كنت تؤوي إلى مقلتيكَرؤى الصادقينَوعزماً ورثتَ به الأنبياء ؛فما أنت نوح ولكنَّماغاضَ طوفانهُ فاحتوته يداكْوما أنت يوسف لكنَّماكانت الشمس تسجد بين خطاكْوما أنت موسى ولكنَّماعرش فرعون تلقفه بعصاك ْوما أنت عيسى ولكنَّماكنت تحيي وتبرئمن تمتماتٍ تضيءُ بها شفتاكْوما أنت أحمد لكنَّماجئتَ تبعدنا عن شفير الهلاكْفأيّ مدىً ينطوي في رؤاكْوعيناك كلّ معاني الضياءْيمرّ برمشيْهماوملامح وجهك سيل من الكبرياءْ1999م
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.