مهرة التاريخمرحى لها مصقولة الأعضاءتختال في شمم بكلّ بَهاءتزهو بما حازت من الحُسن الذيبهرَ الضّياء بسحره الوضّاءصالت وجالت واستبدّ صهيلهافكأنها التاريخ ذاتَ نداءوكأنها تدعو الرّجال فلا ترىغير الذي يمشي على استحياءتهفو ، تُحمحم ، لا مجيب لشوقهاغيرُ الرّياح وشاردُ الأصداءويهدني عجزي على إنجادهافألوذ بالحسَرات والإيماءوتعود بي الذكرى لصَوْلة فاتحدانت له الدّنيا بغير عَناءواقتادَ أقطابَ الوُجود مطرّزالملاحم الكلمات والأشياءهُبّي مع التاريخ يا ريحانةتجلو الصّدى وتُعيد لي أسمائيوتنير لي درب الوفاء لأمةقدسية الأشواق والأنباءهبّي فإني مُفرَد بمدينة... مسكونة بالتيه والأرزاءالناس فيها هائمون فلا رؤىتهدي السبيل ولا هوى لولاءيحيا بها القواد ، يغترب الذيلا يستكين لجنّة الأمراءهبي بهاء ساطعا سيعيدنيهذا الصهيل لصبوة الشعراءيابرقَها أومض فإن معارجيفوق السّحاب ومنتهى العلياءهزي إليك الأمنيات فإننانمناعن الآفاق والأرجاءكنا على خيل الزمان نقودهافوق الرياح بهمّة الشرفاءونقارع الأقدار بالعزم الذيلايستكين لمنطق الأشياءونريد ما فوق السّماء منازلاحيث الكمال وغاية الآلاء
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.