و لأنّني الميّتةُ جدّاً ،،،ميَّتةٌ حدّاً تجاوز الموت بميتات ،،،الموتُ حيٌّ ..!!و أنا ............!آهِ يا قلبي !!عنيداً مضى ..من تحتِ دمْعاتِه طفا .!!و راغَ إلى حُزنٍ يواريهِ .......... فانطفاثقيلاً .. إلى جنبٍ يلوذُ تأوُّهاًيقلّبُ في أوجاعِهِ ما قدِ اصطفىيكيلُ بكفٍّ وهيَ مائلَةٌ بهِ ..فتسكُبَ في روعي ضبابا مُلطَّفاتصبَّبَ غَيماً وجهُهُ ..متلبِّداً بآهٍ ..و من آلامِهِ حاكَ معطفاو حينَ يرى مرآتَهُ في خيالِهِيُشخِّصُ في وجهِ الظلامِلِيقطُفَ ملامِحَهُ .. من كُرمِ نوحٍ تخمّرتْ آسًىبدوالي الدّمعِ جفناهُ أغطفاو طيرٌ بنُذْرِ الشُّؤمِ حاقت بأُمِّهِفيمضي لخُشبِ الصَّلبِ كي يُتَخطّفَطفا ........ جُثّةً طوفانَ موتٍتحرّكتْ لتسعى بهِ بينَ الهمومِ ،، فأرغفَلكنّ مسماراً مَعُوجاً بنعشِهِتعلّقَ حُبّاً فيهِ ،، هامَ تشغُّفافأوسعَ في موتٍ يريدُ بهِ هوىو طار سماواتٍ طوى سبباً ........ غفا !!غفا .. كجبالِ الثلجِ تهوي بيمِّهاغفا .. كمسيحٍ خانهُ موتُهُ العفا ..!!حتى متى سأغفو ولا أنامحتى متى سأنام ولا أموتأنا الميّتةُ جدّاًفرحناز سجّاد حسين فاضل16 - نيسان - 2012مسبعة عشرَ عاماً يمضون ........ ومتى تُعفّرُ يا قبري !!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.