ألا في سبيلِ الله ذاكَ الدمُ الغاليوللمجدِ ما أبقى من المثل العاليوبعضُ المنايا هِمّة ٌ من ورائِهاحياة ٌ لأَقوامٍ، ودُنيا لأَجيالأعينيَّ، جودا بالدموع على دمٍكريمِ المُصَفَّى من شبابٍ وآمالتناهَتْ به الأَحداثُ من غُربة ِ النَّوَىإلى حادثٍ من غُربة ِ الدهرِ قتّالجرى أُرجُوانيّاً، كُمَيْتاً، مُشَعْشَعاًبأَبيضَ من غِسْل الملائِكِ سَلْسَالولاذ بقُضبانِ الحديدِ شَهيدُهفعادتْ رفيفاً من عيونٍ وأطلالسلامٌ عليه في الحياة ِ، وهامداًوفي العُصُرِ الخالي، وفي العالَمِ التاليخَليلَيَّ، قُوما في رُبَى الغربِ، واسقيارياحينَ هامٍ في التراب، وأوصالمن الناعماتِ الراوياتِ من الصِّباذوت بينَ حِلٍّ في البلاد وتَرحالنعاها لنا الناعي، فمال على أَبٍهَلوعٍ، وأُمٍّ بالكنانة ِ مِثكالطَوَى الغربَ نحوَ الشرقِ يعْدُو سُلَيْكُهُبمضطربٍ في البرِّ والبحر، مرقاليُسِرُّ إلى النفس الأَسَى غيرَ هامسٍويلقي على القلبِ الشَّجى غيرَ قَّوالسماءُ الحمى بالشاطئينِ وأرضهمنانحة ُ أقمارٍ، ومأتمُ أشبالتُرَى الريحُ تدرِي: ما الذي قد أعادهَابساطاً، ولكن من حديدٍ وأَثقال؟يُقِلُّ من الفِتْيَانِ أَشبالَ غابة ٍغُداة ً على الأَخطار رُكَّابَ أَهوالثَنَتْهُ العوادي دونَ أُودِينَ، فانثنَىبآخَرَ من دُهْمِ المقاديرِ ذَيّالقد اعتنقا تحتَ الدّخانِ كما التقىكَمِيّان في داجٍ من النقْعِ مُنجالفسبحانَ منْ يرمي الحديدَ وبأسهعلى ناعم غضٍّ من الزهر منهالومنْ يأخذُ السارين بالفجرِ طالعاًطلوع المنايا من ثنَّيات آجالومَن يَجعلُ الأَسفارَ للناس هِمّة ًإلى سفرٍ ينوونه غير قفَّالفيا ناقليهم، لو تركتم رفاتهمأقام يتيماً في حِراسة ِ لآلِوبينَ غَريبالْدي وكافورَ مَضْجَعٌلنُزَّاعِ أَمصارٍ على الحقِّ نُزَّالفهل عَطَفتْكم رَنّة ُ الأَهْلِ والحِمَىوضَجَّة ُ أَترابٍ عليهم وأَمثال؟لئن فاتَ مصراً أن يموتوا بأرضهالقد ظَفِرُوا بالبَعْث من تُرْبِهَا الغاليوما شغلتهم عن هواها قيامة ٌإذا اعتلَّ رهنُ المحسينِ بأشغالحملتم من الغرب الشموسَ لمشرقٍتَلَقَّى سناها مُظلماً كاسِفَ البالعواثرَ لم تبلغْ صباها، ولم تنلْمداها، ولم توصلْ ضحاها بآصاليطافُ في الأعناقِ تترى زكية ًكتابوتِ موسى في مَناكب إسْرالملفَّفة في حلَّة ٍ شفقية ٍهِلالية ٍ من راية النيلِ تمثالأَظَلّ جلالُ العلم والموتِ وَفدَهافلم تلقَ إلا في خشوعٍ وإجلالتُفارِقُ داراً من غُرورٍ وباطِلٍإلى منزل من جيرة ِ الحقِّ محلالفيا حلبة ً رفَّتْ على البحر حلية ًوهزّتْ بها حُلوانُ أعطافَ مُختالجرتْ بين إيماضِ العواصمِ بالضُّحىوبينَ ابتسامِ الثَّغرِ بالموكِبِ الحاليكثيرة َ باغي السبقِ لم يُرَ مِثلُهاعلى عهدِ إسماعيلَ ذي الطَّوْلِ والناللكِ الله، هذا الخطبُ في الوهم لم يقعوتلك المنايا لم يكنَّ على بالبَلَى ، كلُّ ذي نَفسٍ أَخو الموتِ وابنُهوإن جَرّ أَذيالَ الحداثة ِ والخالوليس عجيباً أن يموتَ أخو الصِّباولكن عجيبٌ عيشهُ عيشة َ الساليوكلُّ شبابٍ أو مشيبٍ رهينة ٌبمُعترِضٍ من حادثِ الدهرِ مُغتالوما الشيبُ من خَيْلِ العُلا؛ فارْكَبِ الصِّباإلى المجدِ ترْكَبْ مَتْنَ أَقدرِ جَوّاليَسُنُّ الشبابُ البأْس والجودَ للفتىإذا الشيبُ سنَّ البخلَ بالنفس والمالويا نشأ النيلِ الكريمِ، عزاءَكمولا تذكروا الأَقدارَ إلا بإجمالفهذا هو الحقُّ الذي لا يرُدُّهتأفُّفُ قالٍ، أو تلطُّفُ محتالعليكم لواءَ العلم، فالفوزُ تحتهُوليس إذا الأَعلام خانت بخذَّالإذا مالَ صفٌّ فاخلفوه بآخَرٍوَصولِ مَساعٍ، لا ملولٍ، ولا آلولا يصلُحُ الفِتيانُ لا علمَ عندَهمولا يجمعون الأمرَ أنصاف جهَّالوليس لهم زادٌ إذا ما تزودوابياناً جُزَاف الكيل كالحَشَفِ الباليإذا جزعَ الفتيانُ في وقعِ حادثٍفمَنْ لجليلِ الأَمرِ أَو مُعْضِلِ الحال؟ولولا معانٍ في الفدى لم تعانهِنفوسُ الحواريِّين أو مهجُ الآلفَغَنُّوا بهاتيك المصارعِ بينَكمترنُّمَ أبطالٍ بأيام أبطالأَلستم بَني القومِ الذين تكبَّرواعلى الضربات السّبعِ في الأَبدِ الخالي؟رُدِدْتُم إلى فِرْعَوْنَ جَدّاً، ورُبمارجعتم لعمٍّ في القبائل أو خال
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.