لَم أَجد في الغابِ فَرقاً
بَينَ نَفسٍ وَجَسَد
فَالهَوا ماءٌ تَهادى
وَالنَّدى ماءٌ رَكَد
وَالشَّذا زَهرٌ تَمادى
وَالثَّرى زَهرٌ جمَد
وَظلالُ الحورِ حورٌ
ظَنَّ لَيلاً فَرَقَد
أَعطِني النّايَ وَغَنِّ
فَالغِنا جِسمٌ وَرُوح
وَأَنِينُ النّايِ أَبقى
مِن غَبوقٍ وَصَبوح
لا يوجد تعليقات.