الصدّة

لـ ماجد الزيد الخالدي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الصدّة - ماجد الزيد الخالدي

ياقلب اخبْرك ليا صدّيت لك صدّه
ما تلتفت للورى والخير قدّامك

وش بدّلك ما قويت الا على الرّده
تجرّ موال شوق وتسحب (ا)هْيامك

يجري الهوى بْغير ما ترضاه وتودّه
وانت المحبه جرت من رجلك لهامك

تبكي على اللي دموعه هاجره خدّه
اللي بيمناه شايل سيف لعْدامك

هو مادرى الله يردّه بانّك تعدّه
في حسبة الرّوح ماهو قايد آرامك

اجزع جزع شاربك تفتلْه ِ وتمدّه
عمّر فراقه بغليون ٍ من عظامك

تهواه ؟ انا اشهد ! تحبّه حيل من مدّه
يجري بدمّك ويغْذي جزلة الهامك

لكنّ ماهو مثمّنن حب الذي أدّه
كلما تزيد الغلا يزداد بضرامك

يلعن ابو حيّه ويلعن ابو جدّه
يحيىٍ على روحك ويشتاق لحْمامك

عامين تهواه وتهوى جدّه وبدّه
يلعب بوقتك وتعطي له من ايامك

جيته على وجه ٍ اصبح وارد ٍ عِدّه
يشرب قراحك وتشرب منّه حيامك

نقشت حبّه على غيمك وهو كدّه
قطّع جديل السّحاب ودقّ دمّامك

تنزف غلاه ونزف بغضه ومن يدّه
الله يسومه بضيق ٍ كالذي سامك

صدقت له بالغلا وهو صادق بضدّه
فرقى غلاته وشامه غير عن شامك

لدّه بهجرك ونا لرضاك بالدّه
والليل والقاف والدّخان خِدامك

شام الهوى يوم هو قد وصّله حدّه
هو مادرى يا حصاني بيْدي لجامك

شدّيتك بكفّي اليمنى هكّ الشّده
وعوّدت بك غصب عن عينك واقدامك

هدّيت له بالهوى ولا قدّر الهدّه
لام الوفاء وش عليه اليوم لو لامك

من عادته لازعل جت جانب القدّه
واصبر لعينه واقول يمون لو ضامك

لكنّه اليوم جاب الغايبه ردّه
احرق بجلدك حرق من تحت هندامك

يقلع غلاه انتهى لو جيبه وقدّه
ما عاد هو داخل ٍ من وسط صمّامك

من لا يقدر غلاك الله لا ردّه
رِدّه وبعّد عن ارضه واقشع خْيامك

ياقلب اخبْرك ليا صدّيت لك صدّه
ما تلتفت للورى والخير قدّامك

تدري: فلا الومك ان جيته بعد مدّه
ان صمت عنّه!! غلاه يخرّب صْيامك

© 2024 - موقع الشعر