لساني على مَرِّ الزمانِ يُناديسأحْيا عَزيزاً ما تعِزُّ بلاديتُرابُ بلادي روضُ مجدي وعزَّتيوبَعْدَ مَماتيْ مَفْرِشي وَوِساديكَتَبْتُ عليه صفحةَ الحُبِّ والوفاوروحي وأطيافُ الشموسِ مداديسكبتُ عليه ما حييتُ عواطفيسحاباً فمنه رائحٌ وغوادِمفاخِرُ قَومْي في سمائي كأنجمٍمطالِعُها للتائِهينَ هوادِفإنْ تخبُ نارُ النصرِ يوماً أمامَهُمْفإنَّ بصيصَ النورِ خلفَ رمادِوإنْ تَكْبُ خيلُ العزِّ يوماً بأهْلِهافنحوَ دروبِ الشمسِ خيرُ مَعادِفإنَّ لفُرْسانِ الوقائعِ وَثْبَةًونَهْضَةَ عِزٍّ بعد طولِ رُقادِلنُرجعَ يوماً وحدةً عربيةًتحقِقُ للراجينَ كلَّ مُرادِتُصافحُ بكرٌ في حِماها مُجاشِعاًوتمشي تميمٌ في ربوعِ إيادِويبسمُ إذ يلقى سناها "قتيبةٌ"ويرفع رأساً "طارقُ بن زيادِ"وتُصْبحُ أعوادُ التفرُّقِ حُزْمةًتُقاومُ أعضاداً ولَيَّ أيادِلنا في فضاءاتِ التوحدِ بارقٌمن المجدِ تحدونا إليه حَوادِيُوحِّدُ قومي في مرابِعِ عزَّتيسلاحي إبائي والمحبَّةُ زاديمتى يا خيالاً قد رجونا أيابَهُتلوحُ لأرواحٍ إليكَ صَوادِفنُبصِر فوقَ الأُفقِ إكليلَ أنجمٍونلمح فوقَ المرجِ سِرْبَ شوادِوتضحك أمواهُ الغديرِ معَ الصَّباوتشدو عصافيرُ الصفا بفؤاديفإنَّ لنا عند النوائِبِ أنْفُساًتجودُ إذا نادى الأباةَ مُنادِفمنْ مثلُنا ذُخْراً ليومٍ كريهةٍوهلْ فاقَ فخرٌ فَخْرَنا بنوادِكفانا بأنَّا في الورى خَيْرُ أُمّةٍوأنا لربِّ الناسِ خَيْرُ عبادِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.