أقبلَ اللّيلُ فارساً فوقَ مُهرٍتتوالى من خلفِهِ الخيَّالهْونجومُ السَّما مواكبُ عُرْسٍعمَّتِ الأرضَ والخيولَ بهالهْوأراني رَغْمَ الضياءِ حزيناًلنهارٍ مودّعٍ أطلالهْوأرى الدربَ والخيالاتِ فيهِتلبسُ الصمتَ والهدوءَ غِلالهْطلعَ البدرُ في سكونِ الدَّياجيكأميرٍ مجرّرٍ أذيالهْورنا للسهوبِ نظرةَ صَبٍّلعذارى عَشِقْنَ حقاً جَمالهْوالروابي تصبو إليه بشوقٍوبعيدٌ عن مِثلِها أن تنالهْبهدوءِ الدُّجى وصمتِ اللَّياليهو أحلى مَنْ حَولَنا إطلالهْذاكَ لوحٌ وشَّاهُ شعراً يراعيوخيالي والمرءُ يهوى خيالهْسوف يبقى على الزمانِ إذا ماغَيَّرَ الدهرُ بعدنا أحوالهْ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.