مقصورة تصدح بالضجرمكث بِها نبضًا مُستسلِمًالم تساجِله قارئة فنجانولا عناقيد الزهر .أينع الحزن بمطلع الدجىبراحلة الصِبا وَ أعين الغجر.عادات لم تبرح زاويتيمكثت بها ثَفافِيْد العطرحاولت أن أفقأ عين السوءليزدان حظي مصافحا الفجركالنور يبتسم بمهدهفيشتق طريقه بِمرافِض المطر....خلف الباب أوصدت ألف بابالريح تنادي, فهل من صدىيساير ركب الجواب؟أنا وَ من بعدي الغوادي يُتمىأنا ومن بعدي عِتق الندابسُخِرت من أجلي ترانيم القِدىفأودعت بِخَزائن الغَيب كِتابقد دونت به مذكرات خجلىوَ حصيلة عُمر يُسابِق الإهذاب....آبِقة هي النوادس الْقديمةمتقرفصة بهَزِيع اللاجئينثَاكِلة رجاءات هَرِمة سَقيمةفنَفْثَات سُكرٍ مُشرئبة بالحنينتَقَوُّض أَمَالًا مُتَشَدِّقة رَخِيمَةصَمَدت بِوجه الخيباتِ سنينمُدُنًا ضَاقت بِتغاريب سديمةكَعربة تخترِق سورًا ركينقد حوى أطرافي بعناقيد نديمةيرأف لبعثرتها حد السكينعبِقة بأَرَائِج فواحة عَظيمةخَبأت بِإضبارة السهد ياسمين....خَارِج نِطَاق الانزواء بتَزهدٍ وَضاحلم أعد أشعر ببرودة أطرافيأشقاني المُضيّ بقرب شوقٍ فواحوبِدفء شالٍ أشهب غمر أكتافيلعنة أوقدت بِجَفني كوابيس فَأشباحمُلازِمة إبهام بَدرٍ مُتبلِم نافِأخشى أن يسكنني اليأس أبدًا فأنزاحعن مطامع العيش فأتوغل بمحرافيتَعلقت بِبابٍ مسدود هجره مفتاحفَأبصرت بِظلمة الوجد هَادِمٌ زَافِاستئصل مِن الجوف سُرادِق صُّبَاحوَ سربال نبضٍ رائف رفرافِجسد شاحب تسكنه أرواحتناهيد تُبحِر به ويستعمره مجدافيسلامي لمقصورة كفلت بلبل صداحاستبسط كآبة المِحن بِصوته الدافِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.