رَغيفُ العيشِ يُحْتَضَرُ احْتضَارَاوَيَصْرُخُ طَاِلباً عَوْنَاً مِرَارَاأتاهُ الفقرُ فى دَمِهِ فَأضْحَىبَلاَ لَوْنٍ وَلاَ طَعْمٍ يُجَارَىَوَمِنْ عَجَبِ اللَّيَالَى أَنْ تَرَاهُصَغيرَ الحَجْمِ يَنْحَدِرُ انْحِدَارَافَتَصْفَعُهُ يَدُ الخبَّازِ صَفْعَاًوَيُصْعَقُ مَنْ يراهُ وَقَدْ تَوَارَىفوا أَسَفَا عَلَيْهِ إذا تَوَلَّىوَلَمْ َيلْقَ المعُونَةَ والمزارَاعجيب امر هاتيك القضاءيموتُ العيشُ فى عَهْدِ الرَّخَاءِوَأَعْجَبُ لو رأيت العيش يبكىعلى ما فيه مِنْ فَرْطِ البلاءِسَتُقْسِمُ أننا يَوْمَاً رأينارَغيفَ العَيْشِ يَبْحَثُ عَنْ دَوَاءِأَيُعْقَلُ أن يكون العيش مُرَّاً ؟أَيُعْقَلُ أن نعيش بلا غذاءِ ؟!أَرَى نفسى تتوقُ إلى الأمانىِفَأحْمِلُ مَرَّةً نَعْشَ الغلاءِرَغيفَ العيشِ قَدْ ذقتُ العَذَابَاوَألَّبْتَ المواجِعَ وَالمُصَابَافَلَحْمُ الضَّأْنِ قَدْ هَجَرَ الصَّوَانىوأنشبَ حِقْدَهُ ظُفْرَاً وَنَاباجرام اللحم يوزن من نفيسولحم المرء مابلغ النصاباجياع الخلق قد سئمو التمنيوعاشوا في الدنا عيشا سرابافان تظهر هناك لدي طبيبفلا عيب عليك ولا عتابارغيف العيش لاتعجب ليأسيفاني مذ خلقت وليد بؤسنصيبي كان في علم ولكنعلي نفسي قضيت شقاء نفسيطرقت مجالس العلماء حتيأفقت علي مشيب عم راسيفذو علم بتاج العلم يغدووذو جهل بداء المال يمسيوتلك مصائر الآيام فينايموت المرء لا يحظي بفلس
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.