وَقَفَ الموظَّفُ حَائراً وَحَزينامِنْ بَعْدِ ما شرب الهموم سنينايَشْكُو لِرَبِّ العرشِ قِلَّةَ أَجْرهِويقولُ : ربى قَدْ غَدَوْتُ مَدِينامَنْ لِلعيالِ إذا مَرِضْتُ يعولهمأو يشترى نِصْفَ العيالِ رَهيناشَظَفُ الحياةِ أَلَمَّ بى زَمَناً فَلاَيوماً سَعدْتُ ولا نَسِيتُ شجونامَالى وَأيَّام الرَّخاء تَعُقُّنَىفأعيش دَوْمَاً بالجراح سخيناللعيش طابور هناك مِدَادُهُدَمْعُ الجياع الشاربين الهُوناالبائسين المحْبَطين بأجرهمْالسائلين الناس إنصافاً وَعُونالِلَّهِ يا محسنون تَصَدَّقَوا !!؟واعطوا الزكاة البائس المسكينامَنْ للموظف ياحكومة فاخجلى ؟وَارْعىْ حقوق الكادحيناابناء مصر موظفيها كلهمعرَفوا الطريق إلى الشقاء سنينا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.