هَوادِجُ الرّيحتتَكاشَفُ..غوطَةُ الشّامِبِلَمَعانِها..يَسْتَنيرُ الْمُدْلِجونَلا أدْري مُنْذ مَتىبَدَأْتُ مَعَها اللّغْوَ.أو مَتى بَدَأْتُ..مَعَها التّماسّ.تَخْفرُني النّوارِسُإلى ظِلِّها الْهُيوليالْمَدَدُ..الْمَدَد..صِرْتُ أُجَرِّبُ الْعَوْمَأدْفَع الأفُقَ كَيْألْمَسَ شالَ أُغْنِيَتي !كَمْ عانَيْتُ..حَتّىأرى ساقَ أنْدَلُس..يَداً تَشْبُكُالنّورَ بِالنّورِتَرْشَحُ الشُّقوقُ بِهافي هذا الْجَليدِ.تَتَراكَمُ فيطَريقِها الظِّلالُ.بِبَسَماتٍ غِلاضٍ..تَجْلِدُني بِها الْمَواعِدُ.سُرَّ مَنْ رَأى..شَكْلَ الْعِبارَةِ !عِنْدَ ما تُذْكَرُ..أرى امْرَاَةً مَخْبوءَةًفي رَشاقَةِ بانَةٍ..وَأراني مَشْدوداًإلى الْوَشْم.ها هُمْ أُوْلاءِ..أهْلُها أصْحابُالأيْكَةِ قَوْمُ تُبّعٍ.بِقُوّةٍ ألْعَقُ الرُّموشَ..تَحْتَ أعْيُنِهِمْأُغْمِضُ جَفْنَيَّ عَلىصُوَرِها الْحِسِّيّةِ.لَمّا رَأوْ أنْ سَيَكونُلي مَعَها موبِقاتٌ..بِالْبَنادِقِ أراقوالَها الْكُحْلَ !كَمْ بِتُّ..رَهينَ شَوْقِالأميرَةِ حَبيسَجَمالٍ مُرْعِبٍ..حَتّى رَكِبَتْنيرِياحُها..فَرَكِبْتُ إلَيْهاهَوادِجَ الرّيحِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.