مِن رَحِمِ تنْهيدَة. ...( كمْ قرَأتكِ وأعدْتثم أعدْتُ حتّى ..تهْت مع المعانيوجَمال الكَلِمِوأنا أعيد..فما ملَلْتُ أو تعِبْت.. )مِِن رَحِمالتّنْهيدَةوُلِدَ قلبي. ...ذاتَ فجْر .شعْرٌ قصيرداكِن السّوادلم تُداعِبْهنسائِم الصّباح .مرّ عليه طيْفٌوهو يَُصلّي. ...في رُكْنٍ منْسيمِن زاوِيَة المَمَرِّ الضّيِّق .خيالٌ كان. ...وجْهٌ بين الأنامَليْس كَكُلِّ الأنام .رجُلُ الحرْفيأتيه طوْعاًخاشِعا. ...خاضِعا. ...إن شاء ْ.وكرْهاً إذاتمرّد كالاطفال .تُسَبِّحُ بِاسْمِه الأشواقتتراقص لهُ الأوراقبِحَياءِ سِكّير . ...تشرب مِن حِبرهحدّ الثّمالة .لامَسَ وجنتيبأصابع الياسمين .شمْس الأصيلتتَمادى علىزوْرَقِ الدِّفءفي آخر مَواسِم الشتاءوقُبَيْل الربيع .يُضاجِعُني شجَنُ الوجدجداوِلُ الوُرود. ...اسْتِحْمام الجوارح .لِلمَسافات كرَم البعادوالزّمنُ بخيل التّلاقي .منََحَني لُقْمَة حُبّفي حضْن الضّياع .وكتبَني قصيدا. ...مجْنونَة الحرْف .ر . الأنصاري الزاكي.................................- - - - -اللوحة البحر..الآن أقف معتأملاتكِ البحر ؟ !باقٍ هنا معك ولا أدريكيف أبْرَحُكِ أو كيفأتخلّصُ مِن عُبابلوْحَتكِ البحر وهيتنُْطِق بهذا الجمالالكُلّيِّ الوجود..بحْرُكِ الكنز الزّاخِربِلآلِئِ الفِكر وجواهراللغة وسِحر البيان..أنا سَكرْت بجمال النّصوحلاوة حرفك المسكحتى أنّني لا أدريكمْ قرأتكِ وأعدْتثم أعَدْت حتى..تِهْتُ مع المعانيثمّ جمالِ الكَلِمِوأنا أعيد..فما ملَلْت أو تعِبتُمنكِ ولا مِن جمالوجَلال دِفْء الحرفكم أنا سعيد كوْنيحَظيتُ بِوَليمَةٍ منأعْشابِ أدبِكِ العَطِرَةكما في أندلس الغيابونِلْتُ كِفايتي إلّا أنّنيلم أشبع من شهْدعسَلِك الأبيضتحياتي ولا أمْلِك إلاأن أنحَنِيَ إجلالًالك كَقامَةٍ تنْحَنيلها الرّواسي وتقْديرالِقَلَمِكِ السّاحر معمِدادِكِ الباذِخ. البَيانِ والجمال كمافي اللوْح المحْفوظولأنّكِ وطني البعيد..أتسَلّلُ جادّا إلىعيْنَيْكِ حتّى لا أسْتَسْلِمَبعيداً عنكِ.لِلْقَحْطِ والمنافىم . الزهراويأ . نوفل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.