وترآى نصفَ لحظه ْ...بابكَ الموصودُ من خلفِ المدينة ِوانفتحْ ...ورأيتُ الحزن في عينيكَ يقتلُ نفسهُلما رآني قد لبست الضوءَغطيّتُ التَّعتُم بالحنينِ ِولوعة الليل ِ المُسجى في الأزقةِ ضائعًاتبغي الخروجَ من السَّماءلمحَ المدى طيفًا هناكْ( أنتَ؟) قلتُ...قال: (لا)من ذا الذي في منتهاكْ؟شرِقتْ مياهكَ في دمييا رافدَ الحزن انسكبْبيني وبينكَ عشرةٌ مقضيةٌلن تنتهي عند الغرقْ.سقطَ احتمالي من يديصار اليقينُ بأنَّني سرتُ الهُوينىفي الدُّروب الموصدهْلا شيء في حدّ المطافِسوى الرُّضوخُ لواقع ِ العربِ الأليم ِوحَمْل ِ همِّ الرّيح في أعقابنا( - لا شيء يا محبوبتي) - قال الذي أهواهُ –( إنَّ الحقيقة مرةٌلكنما ما من مفرٍ دونَها...حتى الجحيمُ إذا رضينا نارَهُلا يرتضي من نزفنا...إنَّ الخسارة قد تساوتْ بالخسارة ِفارحلي...ليلُ المدينة لا يُحبكِ يا امرأة !!! )حنين2007
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.