قصيدة حُبّإيروسِيّةأنا معَكَوْنٍ كامِلٍوكائِنٍ آخَرَلا يُسَمّى..وَكما يحْدُثُأوْ كَما..كُلُّ شَيْءٍ يَبْدأُ.انْسابَتْ إلَيّ..عَيْناها عَصافيرٌتبْكي فِيبَياضِ ليْل !وَانْداحَتْتَصْدَحُ هيّا:الْوَقْتُ بِنااخْتَمَرَ قالَتْ..هاتِ مَواهِبكَوَلا تكُنبارِداً أيُّها القَمرُ.وَهاكَ قِطافِي..وأحْجارِيَ الكَريمَةَ.أنا وَطَنٌ ضائِعٌأعْثُرْ علَيّ..تَذَوّقْ أديمَ الطّريدَةِاِشْرحْ ظمَأ الرّوحِوَالأرْضَ البورَ.اجْتَزْ بِيَ الْمطْهرَ..اِجْتَحْ غابَتي كحَريقٍوتفَقّدْ جِراحِي!رَوِّضْ خُيولَجُموحيَ الْماطِرخارِجَ الْمنْطِقِفِي صلاةٍ..كُنقاطِعَ طَريقٍوَاسْطُ..علَيّ كمَدينَةٍ.أرِنِي قسْوتَكَ..اقْتُلْني مِراراًوَهُدّ بِلَهْفَةِفَأْسِكَ الرّحيمَةِجُثّةَ قهْريحتّى أصْفُوَ.ارْقِني بِالشّعْرِ وقَدِّمْنيقرْباناً لِلآلِهَةِ ماأنا إلاّ مَنْفى!وَعَلا عُواؤُهاالسّحيقُ كأَنّماتَطَأُ الْجمْرَ..أسْرَتْ بِيَ إلَىأكْثَرَ مِنْ عالَمٍ عَلىفُحْشِ الْموسيقى.وَداهَمتْ عُرْيِيَالْخَجولَ وَهوْلَجوعِي الْمسْتَنْفَرَ.وَارْتكَنَتْ لِلتَّوِّبِسَوالِفِ الْحُلْمِمضْجعَها الْمُرّ..تَلْعَقُ بعْضِيَ مِثْلَحَلْوى وَتلْتَهِمُنيكَمَنْ ينْهَبُ الْكَنْزَ.أكَذّابٌ أنا ؟..صارَتْ قمَرَالْمَدائِنِ فِي دِمائيوَ انْداحَتْ يَديكَما فِي كُتُبِالتُّراثِ فِي الْمَدىالْموحِشِ أُتَمْتِمُبِما أُكِنُّ لَهاكَهِبَةٍ مِنَ السّماءِأُنَفِّرُ فِي السُّهوبِالْحجَلَ وَأُداعِبُ فِيمَهاويها السّناجِبَالْمُتَخَفِّيَةَ وَ أتَحَصّنُفِي دِفْءِ الْمَضايِقِ..أحْنو عَلى الغَريبَةِوَأتَحَسّسُ مِنْها..بَعيدَ الأقاصي!كانَتْ خُرافِيّةًفِي الأداءِ..حُرِّيّتي كامِلَةٌوَ تَحْريضُهاأجَلُّ مِمّا لدىكُلّ النِّساءِ.آه لَمْ أنْسَ..وَ ارْتأيْنا فِي كُلِّالصُّوَرِ كَمُهْرَيْنِمرّةً عَلى السّاحلِوَ أُخْرى..صاعِدَيْنِ الْقِمّةَ!وَعَلى ما تبَقّىأوْ شَحَّ مِن نورٍراحَتْ تتَفَقّدُنِي..تَتلَمّسُ ثباتِيَبِضَراوَةٍ وَلَمْ أعُدْأسْمَعُ إلا هَمْسَسَرْدِها الْفاجِعِ..تتَهَيّأُ بِمَهارَةٍوَتدْعونِي لأِرْكبَفيها الْبَحْرَ!..صارَتْ ساحَةَ خُيولٍتلْقمُني الْياقوتَالْمُلَفْلَفَ بِالنّدى..فأُبادِلُها الْمِثْلَ.أهُزّ كُلّ شيْءٍ..أمْدَحُ ما تَقَعُعَلَيْهِ يَدي..الْكُحْلَ فِي العَيْنيْنِأقْطِفُ خَوْخَ الْمَجازِمِنْ كُلّ فَجٍّ معَالتّشفّي مِن الْبَيْنِوَ نَفحاتِ البَساتينِ.هِيَ تنْتَقِلُ مِنْعُواءٍ إلَى ولَهٍ..النّارُ فِي خَلائِهاالْجَشِعِ تُضيئُفَضاءَ الْفَراغِ..أنْتَقِمُ كَثائِرٍلِلْحياةِ والْحُرِّيّةِوَباقي الأشْياءِ.كانَتْ مِنْ هذاالظمَأِ كَسائِرِالشّارِبينَ لاتشْبَعُ وَلا تُفيقُ.وَطوّحتْبِيَ بعيداً فِيقاعِ الْمُحيطِأُخَوِّضُ فِيالْجَحيمِ كانَتْمَلْحَمِيّةً فِيمعْرَكَتِها الْمُعْلَنَةِاسْتنْفَدتْ كُلّالشّعائِرِ الدّينِيّةِوفُنونَ الْقتْلِ..تَجاوزَتْ ذاتَهاتَقولُ اذْهبْ بِيَأبْعَدَ كالرِّياحِ.وأنا أنْشُدُخَمْراً لأِصْمُدَ.وَلَمّا خافَتْ علَيّالْغَرَقَ خَفّتْتلْهَثُ تسْقينينخْبَ اللّهِِوثُمالَةَ الْقَصيدَةِهازّةً كَشْحَهاوَتُلِحُّ زِدْنِي!..حتّى لَمْ يبْقَفِيّ مِنْ حَياءٍ..فعُرْيُها كانَلِيَ الْكَعْبَة وَكانتهِيَ حانَتي!وَصاحَ دّيكُالصّباحِ فاتّخَذْتُهاديراً لِي عَلىسَبيلِ التّعَبُّدِ..وَانْتَهَتْ تُخْلي آثارَالْحرْبِ مِن السّاحَةِ.ترَكتْني كالْبحْرِمُجَرّدَ صَدىً..سَجينَ مَنْفايَ !كُنْتُ لا أُريدُأنْ تذْهَبَ..لكِنّني أضْعَفُ خلْقِاللّهِ أمامَ الْحُرِّيّةِ.واخْتَفتْ مُبْتَهِجَةًتبْتَعِدُ كالنّهْرِ فِيخَطْوِها اللّعوبِلاهِيَةً كالْحجَلِ..زوْجيْنِ زوْجَيْنِ فِيغابَةِ الزّيْتونِ.ومَشى فِي موْكِبِهاالْعالَمُ والْغَيْمُوأسْرابُ السّنونو.أنا وجَدْتُفيها وَطَني!..إذْ كانَتْ تعْرِفُما أرْغَبُ فيهِ.وكُنْتُ كَأنّماقَرأْتُ معَها نَهاراتٍمِنَ الْكُتُبِ؟!أمريكا/09/2008
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.