يوسُف الخالجاءَ في سورَتهِ..وَما (يوسفُ) إلّارَسولٌ أوْحَتْإليْهِ عَرائِس الشِّعْربِجَمالِ الكَلِمِوَأسْرارِ الحرْف.وَقالَتِ النّوارِسُعَشقْناهُ..فقَدْ كانَ تَمّوزاً.وَقالتِ الشّعَراءُهُوَ وَطَنُ السُّكْر !عيْناهُ عتَباتُ الرّبيعِوَفي لحْيَتِهِتفْقِسُ بَلابِلُ الرّوْض.أيُّ رَيْحانٍ قامَحَوْلَ هذا السّرْوِ.وَأيّةُ أعْشابٍتَحُفّ بِهذا النّهْرِوَالْبِئْرِ الْمَهْجورةِ.كُلّما أذْكُرُ مُحَيّاهُيهُزّني إليْه التّوْقُ.ما أنْدَرَكَ يا كِتابكُلّما قرَأتُكَ ..قُلْتُ غُرْبتي انْتهَتْوسَمِعْتُ لكَدَبيبَ النّبْض.لِأنّ العَبيرَ الذييَفوحُ مِنْكَ..دائِماً يَجيءُمُحَمّلاً بالْمَطَر.حَتّى ذلِك الحينِ..أيْ مُنْذُ أنْ حَلّبِكَ الهَديرُ وَأنافي شُبّاكِكَ..عَيْني عَلى تُرابِكَالمَعْشوق وَرَسُمُكَفي أُفُقي خَلْفَطرائِدِ الْحِبْرِ.ما أحْزَنَني..أريدُ أنْ أرىمِثْلَكَ ماعيْنِيَ الوَلْهىبِهذا الوجودِلا تَراه ؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.